إسرائيل تتوقع إمكانية تبادل الأسرى مع حزب الله

توقع دبلوماسي إسرائيلي التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى يطلق في إطاره سراح ثلاثة جنود إسرائيليين يحتفظ بهم حزب الله منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال ياكوف ليفي السفير الإسرائيلي لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف أثناء مؤتمر صحفي إن هناك "خطوات وراء الستار" لكنه لم يعط تفاصيل.
وناشدت عائلات الجنود الإسرائيليين الذين أسرتهم منظمة حزب الله اللبنانية كلا من الأمم المتحدة والصليب الأحمر الحصول على معلومات عن أبنائهم الذين انقطعت أخبارهم منذ مائة يوم، وأضافوا أنهم سيحثون الرئيس الفرنسي جاك شيراك على التدخل لإطلاق سراح أبنائهم.
وأسر حزب الله الجنود الإسرائيليين بنيامين أفراهام وإدي أفيتان وعمر سواد في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول في عملية خاطفة في جنوب لبنان. والتقت العائلات مع فلاديمير بتروفسكي رئيس مقر الأمم المتحدة في جنيف ومن المقرر أن يلتقوا مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر قبل التوجه إلى باريس وروما.
وقال ليفي إنه لا يوجد أي اتصال حتى الآن ولا أي معلومات بشأن أحوالهم أو ظروفهم الصحية. وأضاف "ثمة شكوك في أنهم أصيبوا أثناء الاختطاف والهجوم".
وردا على سؤال بشأن المفاوضات لتبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل التي تحتجز في سجونها لبنانيين وعربا قال "هناك خطوات وراء الستار ربما للتوصل إلى نوع من التبادل إلا إن ذلك ليس الغرض من مهمة العائلات والمؤتمر الصحفي".
وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر فينسنت لوسر إن اللجنة على اتصال بحزب الله منذ الهجوم. لكنه اعترف بأنه لم يسمح لوفد اللجنة برؤية الأسرى الإسرائيليين.