قمة أفريقية مصغرة لبحث الأوضاع بالكونغو الديمقراطية

undefinedبدأت في لواندا قمة أفريقية مصغرة تضم أنغولا وزمبابوي ونامبيا لبحث الأوضاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد مقتل حليفهم الرئيس لوران كابيلا الأسبوع الماضي برصاص أحد حراسه.

ودعا الرئيس الأنغولي خوسيه دوس سانتوس خلال افتتاح قمة الدول الثلاث إلى الحوار والتشاور بغية التوصل إلى حل للأزمة بالكونغو، واتهم أجهزة الأمن فيها بالتورط في اغتيال كابيلا. وقال إن "أعداء شعب الكونغو استغلوا التساهل في الحراسة وتواطؤ أجهزة الأمن وهاجموا القاعدة الخلفية والجانب الحساس من النظام إثارة للبلبلة والإحباط في العاصمة والتسبب بهجوم على السلطة".

وشدد سانتوس على ضرورة تنفيذ اتفاقات لوساكا الموقعة في يوليو/تموز وأغسطس/آب عام 1999 والداعية لوقف إطلاق النار بالكونغو، ونوه بأن قوة السلاح (في الكونغو) لا مبرر لها إلا ما اعتبره بحال الدفاع المشروع.

undefinedوطلب الرئيس الأنغولي من القوات الحليفة الحفاظ على الهدوء والنظام في الكونغو قائلا إن "على القوات الحليفة أن تساعد على إعادة الهدوء والثقة والنظام في البلاد".

ويحضر القمة مع سانتوس كل من الرئيس الزمبابوي روبرت موغابي والناميبي سام نيوما وتستمر يوما واحدا.

يذكر أن الزعماء الثلاثة نشروا آلافا من الجنود في الكونغو الديمقراطية عام 1998 تحت مسمى لواء مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي المؤلفة من 14 عضوا لمساعدة كابيلا في محاربة المناوئين لنظامه ومدعومين من رواندا وأوغندا.

إعلان
المصدر : وكالات

إعلان