الشيوعيون ينظمون إضرابا في داكا

بدأ المئات من أعضاء الحزب الشيوعي البنغالي إضرابا سلميا عاما يستمر نصف يوم احتجاجا على انفجار قنبلة في اجتماع حاشد للحزب راح ضحيته ستة أشخاص. وقالت الشرطة إن الإضراب عرقل حركة النقل، وعطل التبادلات التجارية في البورصة في مدينة داكا، إلا أنه لم يسجل وقوع أعمال عنف.
وكان ستة أشخاص قد لقوا مصرعهم، وأُصيب خمسون آخرون على الأقل، إثر انفجار قنبلتين في داكا، استهدفت إحداهما مؤتمرا جماهيريا لحزب البنغال الشيوعي، والثانية انفجرت بجوار مكتب رابطة عوامي. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارين.
وأدانت الشيخة حسينة رئيسة الوزراء الحادث، وقالت إنه عمل إجرامي شنيع، في حين اتهمت زعيمة المعارضة خالدة ضياء الحكومة بالفشل في تأمين حماية المواطنين.
وعلى صعيد آخر قال مسؤولون في داكا إن بنغلاديش وميانمار اتفقتا على إجراء دراسة مشتركة، لمعرفة المتسبب في انتهاك اتفاقية حدودية بين البلدين، جرى التوصل إليها عام 1966، وتقضي بعدم بناء سدود على نهر ناف. ويأتي التوصل إلى هذا الاتفاق في أعقاب تبادل جنود من البلدين إطلاق النار الأسبوع الماضي عبر النهر الذي يفصل الدولتين عن بعضهما.
وقال الكولونيل رفيق الرحمن القائد في قوات حرس الحدود البنغالية "اتفقنا على تشكيل لجنة لدراسة الوضع، ومعرفة ما إذا كان هناك أي انتهاك لمعاهدة عام 1966 الحدودية". وأضاف أن البلدين سيسحبان قواتهما من منطقة الحدود، بمجرد أن تبدأ اللجنة التي ستضم خبراء ومسؤولين حدوديين في البلدين عملها.