الرياض: انفجار المركز التجاري قد يكون مدبرا

أعلن وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز في تصريحات نشرت اليوم أن الانفجار الأخير الذي وقع قرب مركز تجاري رئيسي في العاشر من يناير/ كانون الثاني الجاري بالرياض ربما كان عملا مدبرا.

وأضاف أن نتائج معاينة المعامل الجنائية أثبتت وجود مادة تي أن تي، واتهم الوزير السعودي جهة غير مسؤولة بالوقوف وراء الحادث.

ونقلت الصحف السعودية عن الأمير نايف قوله قبل مغادرته البلاد في زيارة إلى اليمن إن الانفجار الذي وقع قرب أسواق اليورومارشيه قد لا يكون له أي علاقة بالتفجيرات السابقة التي استهدفت بريطانيين وأسفرت عن مقتل بريطاني وإصابة ستة آخرين.

وكان مدير شرطة الرياض أعلن في وقت سابق من هذا الشهر أن الانفجار نجم عن مفرقعات نارية. وأضاف أن معاينة المكان أظهرت أن هناك آثارا يحتمل أن تكون لألعاب نارية وضعت بجانب الجدار الخارجي للسوق.

وذكر شهود عيان أن الانفجار الذي وقع في مجمع تجاري يضم 80 متجرا وسط مدينة الرياض بدأ من كشك للهاتف، ولم يتسبب في إلحاق أي أضرار بشرية أو مادية.

وقالت صحيفة "سعودي غازيت" الصادرة باللغة الإنجليزية إنه بالرغم من أن الدوافع وراء الانفجارات الثلاثة التي وقعت العام الماضي لم تعرف بعد، فإن التكهنات في المملكة العربية السعودية تشير إلى أنها قد تكون مرتبطة بتهريب الخمور.