لجنة بمجلس الشيوخ تؤيد ترشيح رامسفيلد وزيرا للدفاع

وافقت لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع على ترشيح دونالد رامسفيلد وزيرا للدفاع، ممهدة الطريق أمام تصديق مجلس الشيوخ الكامل على تعيينه. وأيدت اللجنة تولي رامسفيلد وزارة الدفاع للمرة الثانية وأرسلت ترشيحه إلى مجلس الشيوخ.

ومن المتوقع أن يصادق المجلس على قرار اللجنة فور تنصيب جورج بوش الابن رئيسا للولايات المتحدة في الساعات القليلة القادمة.

وقد تقلد رامسفيلد العضو السابق بالكونغرس ورئيس هيئة موظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق جيرالد فورد منصب وزير الدفاع  للمرة الأولى عام 1975, وكان آنذاك في الثالثة والأربعين من العمر.

وأشاد أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي بترشيحه لهذا المنصب، كما قوبل بترحيب كبير من لجنة القوات المسلحة عند تصديقها على ترشيحه الأسبوع الماضي.

وقال رامسفيلد أثناء جلسة الاستماع التي عقدتها اللجنة إنه سيؤيد إجراء زيادة كبيرة في الميزانية العسكرية الحالية التي تبلغ 310 مليارات دولار، وسيعمل على تحديث القوات الأميركية.

وعبر أيضا عن تأييده لمواصلة العمل ببرنامج نظام الدفاع الصاروخي، لكنه امتنع عن مناقشة أي جداول زمنية محتملة لنشر هذا النظام الدفاعي أو شكله.

وكان الرئيس بوش قد تعهد بنشر النظام الدفاعي بأسرع ما يمكن رغم اعتراض روسيا والصين ومخاوف حلفاء واشنطن الأوروبيين من أن هذا النظام سيدمر معاهدة الحد من الصواريخ البالستية ويعرض جميع الاتفاقات الخاصة بنزع الأسلحة للخطر.

وقال رامسفيلد إن هذه المعاهدة أصبحت جزءا من الماضي، مشددا على أن أي نظام دفاع صاروخي في عهد الرئيس بوش سيكون لحماية أميركا وحلفائها.