شاهد رئيسي في محاكمة إسترادا يدعي علاقة الرئيس بمهربين

ادعى وزير المالية الفلبيني السابق في شهادة له أمام محكمة مجلس الشيوخ التي تنظر في توجيه الاتهام للرئيس إن جانباً من أسباب تركه منصبه يعود لرؤيته المهربين يتحركون بحرية في الأوساط الاجتماعية، ورؤية بعضهم يزور القصر الرئاسي.
وأضاف إيدغاردوا إسبيريتو الذي استقال من الحكومة العام الماضي في شهادته لليوم الثاني على التوالي أن أحد مكاتب الحكومة الذي كان مسؤولاً عن مكافحة التهريب قد تم حله بعد اعتقال رجل "قريب من الحكم" لتورطه في تهريب مواد غذائية وأسمدة كيماوية.
وقال إسبيريتو للمحكمة التي تجرى في مجلس الشيوخ إن التهريب كان قائماً منذ بضع سنوات، وإنه كان يجري على نطاق واسع. وتابع قائلاً "إن الأمر الأسوأ حول هذا الموضوع هو رؤيتي العديد من أولئك المهربين يقومون بنشاطات اجتماعية، وأحياناً أراهم في القصر الجمهوري". وقال إنه أخبر الرئيس عن هذه الأمور من بين أمور أخرى عند تقديم استقالته.
وكان إسبيريتو قد برر استقالته من مجلس الوزراء بانتشار الفساد في الحكومة، ولوجود نشاطات فاسدة عند أشخاص وصفهم بأنهم "أصدقاء غير رسميين" للرئيس. وتتمحور شهادة الوزير المستقيل حول الصلة بين الرئيس وشركة مراهنات قيل إن الرئيس إسترادا يتعامل معها ويمتلك حصة فيها.
وينكر الرئيس الفلبيني التهم الموجهة إليه، ويرفض الاستقالة من منصبه رغم الضغوط التي يواجهها في الداخل لحمله على التنحي عن الحكم.