الأمم المتحدة تعلق المساعدات الإنسانية في الشيشان


undefinedعلقت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة مساعداتها الإنسانية في جمهورية الشيشان المضطربة بعد يوم على عملية خطف موظف الإغاثة الأميركي، وحذرت من أن يكون لعملية الخطف عواقب وخيمة على تقديم المعونات في المستقبل.

وقال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في موسكو توبي لانزر إن الأمم المتحدة علقت عملياتها منذ الأربعاء، دون أن توقف نشاطها في مناطق أخرى بشمال القوقاز.

كما قررت مجموعة أطباء بلا حدود سحب طواقم عملها من إقليم الشيشان.

ويذكر أن الأمم المتحدة لم يكن لها موظفون في الشيشان وقت عملية الخطف، وقال المسؤول الدولي إن شحنة أغذية لنحو 90 ألف شيشاني بموجب برنامج الغذاء العالمي تأجلت بعد الخطف.

كما قرر الاتحاد الأوروبي الذي صرف العام الماضي 19 مليون دولار على شكل معونات مادية وبضائع من المنظمات غير الحكومية التي تمولها تعليق عملياتها في الشيشان بسبب الظروف الأمنية وبموجب تعليمات الأمم المتحدة.

من ناحية ثانية قال مسؤولون روس إن الجيش الاتحادي يجري عملية تمشيط واسعة في جمهورية الشيشان بحثا عن الموظف الأميركي المختطف.

وتتهم روسيا جماعة من المقاتلين الشيشان تتبع قائدا ميدانيا يدعى أحمدوف بالمسؤولية عن اختطاف كيني غلوك رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في القوقاز، في حين ينفي متحدث باسم المقاتلين أي علاقة لهم بعملية الاختطاف.

إعلان

وقد اختطف غلوك (38 عاما) يوم الثلاثاء قرب مدينة على بعد عشرين كيلومترا حنوبي العاصمة غروزني عندما أطلق مسلحون النيران على قافلة لسيارات الإغاثة.

المصدر : رويترز

إعلان