شافيز تنسحب من إدارة بوش

طلبت ليندا شافيز مرشحة الرئيس الأميركي المنتخب جورج دبليو بوش لمنصب وزيرة العمل سحب اسمها من الإدارة الأميركية الجديدة بسبب ما تردد عن إيوائها مواطنة غواتيمالية بطريقة غير قانونية مطلع التسعينات. واعتبر المراقبون ذلك أول أزمة تواجه الجمهوريين أثناء عملية انتقال السلطة.
وبررت شافيز قرارها بأنها صارت عنصرا للتشتيت بسبب الأسلوب الذي تناولت فيه الأنباء هذا الموضوع، إلا إنها أكدت أنها لم ترتكب أي مخالفة في هذا الصدد. وقالت في مؤتمر صحفي بواشنطن "أعتقد أنني سأكون وزيرة عمل عظيمة ولكن أعتبر أنني سأصبح عبئا على حكومة بوش ولذا طلبت سحب اسمي".
وتتعرض شافيز منذ الأحد الماضي لحملة مثيرة للجدل بسبب ما تردد من أنباء عن إيوائها لغواتيمالية كانت تعمل بمنزلها لقاء مبلغ قليل من المال.
وكان بوش قد دافع عن مرشحته قائلا إنه "يثق بليندا" في حين قال متحدث باسم الرئيس المنتخب إنه لن يتخذ أي إجراء حتى تظهر نتائج مكتب التحقيقات الفيدرالية في هذا الموضوع. ويخول المكتب بتحري السيرة الذاتية لأعضاء الإدارة الجديدة كإجراء روتيني.