مقتل عشرة أشخاص بالجزائر

قتل عشرة أشخاص بينهم خمسة جنود في منطقتي الباتنة والمدية جنوب شرق العاصمة الجزائر، في هجمات نسبت لمجموعات إسلامية.
وقالت صحيفتا (الخبر) و(لوماتان) إن مجموعة مؤلفة من 40 مسلحا يرتدون زي رجال شرطة نصبت حاجزا وهميا على أحد الطرق في منطقة الباتنة، وذبحت خمسة جنود كانوا على متن حافلة.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن مجموعة مسلحة قتلت مساء السبت ثلاثة شبان، كانوا يلهون في أحد شوارع مدينة المدية. كما قتلت مجموعة مسلحة أخرى في اليوم نفسه راعيا ومربي دواجن في هذه المنطقة.
وهذه هي أعنف هجمات تشهدها الجزائرمنذ بدء شهر رمضان المبارك في السابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ومنذ ذلك التاريخ، قتل 21 شخصا، بينهم خمسة إسلاميين مسلحين، في أعمال عنف متفرقة طبقا لما أوردته بيانات صحفية.
يشار إلى أن 110 أشخاص على الأقل، بينهم 40 إسلاميا، قتلوا في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتعارض الجماعات الإسلامية المسلحة سياسة المصالحة الوطنية التي أطلقها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وكان بوتفليقة قد أصدر قانون الوئام المدني في تموز/ يوليو 1999، ومنح بمقتضاه عفوا مدته ستة أشهر عن الجماعات المسلحة التي لم يرتكب أعضاؤها جرائم قتل أو اغتصاب.