مقتل ثلاثة أشخاص في مواجهات بساحل العاج

قتل ثلاثة أشخاص على الأقل أثناء مواجهات في ساحل العاج بين مؤيدي حزب تجمع الجمهوريين بزعامة رئيس الوزراء السابق حسن وتارا وقوات الأمن الحكومية. واتهمت الحكومة الحزب بانتهاك التزامات قدمها لها بعدم اللجوء إلى العنف.
وقال وزير الداخلية أميل بوغا دودو في مقابلة تلفزيونية إن بعض المتظاهرين استخدموا أسلحة نارية. وأوضح أن القتلى أحدهم من عناصر الأمن، واثنان من المتظاهرين توفيا متأثرين بجروحهما. وأكد أنه أمر قوات الأمن بعدم فتح النار، وادعى أن وفاة المدنيين كانت دفاعا مشروعا عن النفس.
وأضاف أن ثلاث حافلات أحرقت، ونهبت إحدى المستشفيات، كما هوجم مركز شرطة، وأحرقت إحدى الكنائس. وقال إن الشرطة ألقت القبض أثناء التفتيش عن ناشطي تجمع الجمهوريين على 18 شخصا كانوا مزودين بالفؤوس والعصي والقضبان الحديدية. وزعم المسؤول الحكومي أن المشتبه بهم اعترفوا أنهم تلقوا أوامر من أحد أعضاء تجمع الجمهوريين للقيام بعمليات تخريبية.
وقام المتظاهرون الغاضبون من استبعاد الحكومة لـ وتارا من انتخابات الرئاسة والبرلمان الأحد المقبل بإشعال النيران في إطارات السيارات كما منعوا الناس من الوصول إلى أعمالهم.
وتخشى الحكومة من تأزم الوضع مرة ثانية بعد أن سيطرت القوات الأمنية أخيرا على الموقف. وحظرت الحكومة في وقت لاحق جميع التظاهرات والمسيرات غير المرتبطة بالحملات الانتخابية حتى الاثنين القادم.