الحكومة المكسيكية تحقق في ثروة الرؤساء السابقين

أعلنت الحكومة المكسيكية الجديدة أنها ستجري تحقيقا في مصادر ثروة أسر الرئيسين السابقين. وكانت قد صدرت اتهامات لأقارب الرئيسين السابقين أرنستو زيدلو وكارلوس ساليناس بعدم دفع الضرائب ونهب أموال عامة.
وأفادت معلومات صحفية أن إدارة الرئيس الجديد فيسنت فوكس، الذي أنهى بتوليه السلطة يوم الجمعة الماضي 71 عاما من حكم الحزب الواحد في البلاد، لديها ما يفيد حدوث تجاوزات مالية.
وأوضحت مصادر صحفية أن أشقاء الرئيس السابق زيدلو وشقيقته وأقاربه حصلوا على إعفاءات من دفع ضرائب مستحقة بين عامي 1991 و1996 بلغت 1,6 مليون دولار أميركي.
ويشمل التحقيق أيضا اتهامات بسرقة أموال عامة يعتقد أن الرئيس ساليناس حولها لمصلحة شركات يملكها هو وشقيقه راؤول، الذي يقضي حكما بالسجن في قضية قتل.
وتجدر الإشارة إلى أن المحللين وحتى منتقدي الرئيس السابق زيدلو يعتبرونه واحدا من الرؤساء القليل أمثالهم في البلاد فيما يتعلق بالنزاهة ونظافة اليد، بيد أن أخبار أسرته وتجاوزاتها كثيرا ما كانت مادة للصحف، وخاصة شقيقه لويس إدواردو.