معارض عراقي: بغداد استأنفت تصنيع سلاح ذري

قوات التحالف تستخدم أسلحة اليورانيوم المنضب ضد العراق

undefined

زعم معارض عراقي أن الرئيس العراقي صدام حسين أمر علماء الذرة العراقيين باستئناف نشاطهم لتصنيع قنبلة ذرية في غياب مفتشي الأسلحة الدوليين. ونقلت صحيفة صاندي تايمز البريطانية عن سلمان ياسين زوير قوله إن العراق استأنف العمل في تصنيع القنبلة الذرية عام 98 قبل أربعة شهور من طرد مفتشي الأسلحة الدوليين من الأراضي العراقية.

وأكد زوير الذي قالت الصحيفة إنه مهندس عمل ثلاثة عشر عاماً في الهيئة العراقية للطاقة الذرية أن التجارب تجرى في مركز أبحاث يقع على شارع الجادرية في بغداد.

وزعمت الصحيفة أن زوير اعتقل وعذب في العراق بعد رفضه العمل في المشروع النووي العراقي قبل أن ينجح في الهرب إلى الأردن حيث التحق بأبنيه وزوجته التي تعرضت هي الأخرى للتعذيب على حد زعمها.

وأشار زوير، إلى أن "صدام فخور جدا بفريقه النووي، فهو لن يتوقف عن مواصلة العمل لتحقيق حلمه في أن يصبح أول زعيم عربي يمتلك قنبلة نووية".

وقالت الصحيفة إن المهندس العراقي سيخضع للاستجواب من قبل الأجهزة الأميركية بشأن المعلومات التي أدلى بها، بينما قال المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية هانس ميير في فيينا إنه سيتم التحقق من هذه المعلومات.

إعلان

وكان زوير التحق بهيئة الطاقة الذرية العراقية عام 1985 كمهندس ميكانيكي بموجب عقد ينص على تصفيته إذا ترك وظيفته أو أذاع الأسرار النووية العراقية مقابل راتب شهري قدره ألف دولار.

وقد أعرب المساعد السابق لرئيس بعثة المفتشين الدوليين في العراق تشارلز دولفر عن قلقه الشديد إزاء هذه المعلومات.

وأدعى دولفر في تصريح للصحيفة المذكورة أن هناك تصرفات يمكن أن تشير إلى وجود أبحاث جارية إبان فترة وجوده في بغداد. وأضاف دولفر "لكن لم نتمكن أبدا من العثور على أدلة مباشرة".

وكانت وكالة الطاقة الذرية قالت قبل عدة سنوات إنها تحققت من عدم وجود أي أسلحة أو منشآت نووية لدى العراق.

المصدر : الفرنسية

إعلان