مصرع 16 شخصا في الجزائر وانتقادات لصمت بوتفليقة

-

undefinedلقي 16 شخصا مصرعهم في الجزائر خلال اليومين الماضيين على أيدي مسلحين، ليرتفع بذلك عدد ضحايا أعمال العنف المتزايدة إلى ما يقارب التسعين شخصا في الأيام الخمسة الماضية، وإلى أكثر من 230 خلال شهر رمضان الحالي.

وقالت صحيفة جزائرية إن مسلحين طعنوا وذبحوا أسرة تتكون من خمسة أفراد بينهم طفلان صغيران الليلة الماضية في بلدة خميس مليانة، على بعد 120 كلم غرب الجزائر العاصمة. كما ذكرت أن انفجارا وقع في حافلة صغيرة أدى إلى مصرع اثنين وجرح 17 آخرين في مدينة تيارت غرب الجزائر.

وأعلن بالأمس أيضا عن مقتل تسعة من أعضاء المليشيات الموالية للحكومة في كمينين منفصلين بإقليم غليزان وجيجل.

يشار إلى أن نحو مائة ألف شخص قتلوا في الجزائر في أعمال عنف دموية، منذ أن ألغى الجيش الانتخابات البرلمانية التي أجريت في الجزائر عام 1992، وكان الإسلاميون على وشك الفوز فيها.

undefinedوكثفت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم من نقدها للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي تولى السلطة قبل عام ونصف، وتعهد بوضع حد لأعمال العنف الدموية في بلاده. وتساءلت صحيفة لوماتان عن أسباب صمت الرئيس بوتفليقة إزاء المذابح الأخيرة، وخاصة التي وقعت في إحدى المدارس يوم السبت الماضي، وراح ضحيتها 15 طالبا.

وبينما خرجت صحيفة المجاهد الرسمية عن صمتها المعهود إزاء المجازر المرعبة، فنشرت خبر مذبحة المدرسة، لا يزال التلفزيون الرسمي صامتا تجاه هذه الأحداث.

إعلان
المصدر : رويترز

إعلان