القوات السريلانكية تشن هجوما على نمور التاميل

A Sri Lankan army machine gun crew stand alert for possible action against Tamil Tiger rebels December 4, 2000, as the military launched an offensive in the country's northern Jaffna peninsula. The operation was the first since rebel leader Velupillai Prabhakaran raised peace hopes by offering to negotiate unconditionally with the government.

undefinedشنت القوات السريلانكية هجوما على مواقع لنمور التاميل في شبه جزيرة جفنة بعد ساعات من الهدنة التي أعلنها مقاتلو التاميل من جانب واحد.

وصرح ناطق عسكري سريلانكي إن العملية تهدف إلى توسيع رقعة المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش دون أن يقدم تفاصيل أخرى.

وكان مقاتلو نمور التاميل أعلنوا هدنة لمدة شهر كبادرة حسن نية تهدف إلى دفع عملية السلام قدما من أجل إسدال الستار على حرب عرقية نشبت منذ 17 عاما.

ويعتبر هذا الإعلان أهم إنجاز تم على صعيد الجهود الرامية إلى وضع نهاية للحرب منذ عام 1995 عندما خرق الثوار الهدنة وهاجموا إحدى القواعد البحرية.

ويأتي هذا الإعلان عقب تزايد أعمال العنف خلال الشهور الاثنتي عشرة الماضية.

وأعرب بيان للجبهة عن استعدادها لتمديد فترة الهدنة مساهمة منها في خلق أجواء ملائمة للمفاوضات في حال استجابة الحكومة السريلانكية.

وأضاف البيان "نحن نعلن وقف إطلاق النار من جانب واحد ونأمل أن تتجاوب الحكومة السريلانكية بصورة إيجابية معنا وتأمر من قواتها المسلحة احترام وقف إطلاق النار خلال فترة أعياد الميلاد ورأس السنة وعيد الحصاد الهندوسي".

يذكر أن الحكومة والجبهة تبادلتا في الأونة الأخيرة التهم بافتقاد النوايا الحقيقية لتحقيق السلام.

إعلان

مواجهات ومقتل 12 شخصا
من جانب آخر أعلن مسؤولون عسكريون أن اشتباكات دامية وقعت شرق سريلانكا بين القوات الحكومية وثوار التاميل أسفرت عن مقتل 12 شخصا على الأقل.

وقال المسؤولون إن مقاتلي الجبهة هاجموا في وقت سابق مركزا للشرطة في منطقة أمبارا. كما قتل سبعة من مقاتلي الجبهة خلال هجوم مضاد لإحدى القوات العسكرية  الخاصة. والمنطقتان جزء من الإقليم الشمالي الشرقي الذي تقاتل من أجله الأقلية التاميلة للحصول على استقلالها. وقد قتل أكثر من 250 شخصا في المعارك التي تدور منذ مطلع الشهر الحالي بين الجيش والانفصاليين التاميل.

المصدر : رويترز

إعلان