مصرع ثمانية في مذبحة بالجزائر

ذكرت صحف الجزائر أن عائلة مكونة من ثمانية أشخاص ذبحت على أيدي مجموعة مسلحة بالقرب من خميس مليانة غرب العاصمة، في آخر موجة من أعمال العنف التي عادت إلى التصاعد في الآونة الأخيرة.
ونقلت الصحف عن مصادر أمنية أن رب العائلة والأم الحامل وأولادهما الستة ذبحوا الليلة الماضية بالسلاح الأبيض بأيدي مسلحين في قرية صغيرة بواد شليف جنوب خميس مليانة على بعد 120 كيلومترا من الجزائر العاصمة.
وأشارت المصادر إلى أن المجموعة التي ارتكبت المجزرة الجديدة قد تكون هي نفسها التي قتلت خمسة أشخاص بالرصاص في مدينة خميس مليانة.
من جهة أخرى ارتفع عدد قتلى الهجوم على حافلة للمسافرين في تنس غرب العاصمة إلى 18 قتيلا وفقا للصحف. وبذلك ارتفع عدد ضحايا أعمال العنف في اليومين الأخيرين إلى أكثر من 60 شخصا.
وقد قتل أكثر من 240 شخصا في أعمال مشابهة منذ بدء شهر رمضان وفق إحصاءات الصحف.
وتنسب الحكومة هذه الاعتداءات إلى الجماعة السلفية للدعوة والقتال بزعامة حسن حطاب وللجماعة الإسلامية المسلحة بزعامة عنتر الزوابري. وترفض المجموعتان مشروع قانون الوئام المدني الذي اقترحه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.