شافيز يتهم النخبة الحاكمة بالتآمر عليه
هاجم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز من أسماهم بالنخبة الحاكمة في فنزويلا، وأعرب عن قلقه إزاء ما وصفه بمؤامرة تحوكها جماعات لإثارة انقسامات بين دول الإنديز، في وقت يتهمه جيرانه بأنه يجري اتصالات مع المتمردين في كولومبيا والإكوادور وبوليفيا.
وأدت تلك التوترات إلى إلغاء قمة لدول الإنديز كان من المقرر أن تعقد يومي الثامن والتاسع من هذا الشهر في فنزويلا. ولكن شافيز أنحى باللائمة على ما وصفه بالدسائس التي تقوم بها جماعات لم يسمها تتهمته بدعم حركات التمرد في بيرو والإكوادور وبوليفيا.
وقال شافيز في كلمة له إن الرئيس الكولومبي أندريس باسترانا رفض طلبا لعقد قمة هذا الشهر في سانتا مارتا.
واعترف شافيز بوجود اتصالات بينه وبين الثوار الكولومبيين، لكنه عزا هذه الاتصالات لجهود يقوم بها لتعزيز عملية السلام في كولومبيا وإطلاق سراح الفنزويليين المحتجزين لدى المتمردين. ونفى بشدة الاتهامات الموجهة إليه بدعم هذه الجماعات ومن بينها ما أوردته وزارة الخارجية الأميركية في هذا الخصوص.
ووصف الاتهامات بأنها جزء من حملة دولية يشارك فيها من أسماهم بالنخبة الحاكمة في بلاده لإضعاف سلطته التي قال إنها تلقى شعبية واسعة لدى الأغلبية الفقيرة في بلاده.
وكانت كولومبيا سحبت سفيرها في كاركاس في وقت سابق من هذا الشهر بسبب دعوة قائد المتمردين لإلقاء كلمة أمام مؤتمر لبرلمانات أميركا اللاتينية عقد في العاصمة الفنزويلية.
ورفضت الحكومة الجديدة في الإكوادور تأكيد أو نفي الأنباء التي تحدثت عن دعم فنزويلي ساهم في إقصاء الرئيس السابق جميل معوض في يناير/كانون الثاني الماضي.