بوتين يبحث الدرع الصاروخي في كندا

بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء أمس زيارة رسمية إلى كندا تستغرق ثلاثة أيام بهدف تقوية العلاقات بدولة تشترك مع بلاده في امتدادهما الواسع على القطب المتجمد الشمالي. وكندا هي آخر عضو في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى يزورها بوتين منذ توليه الحكم في مارس/آذار الماضي.

ومن المتوقع أن يبحث بوتين مع رئيس الوزراء الكندي جان كريتيان قضايا نزع السلاح في العالم، ومسائل رئيسية أخرى. ويقول خبراء في الشؤون الروسية إن بوتين سيبحث مع كريتيان توجهات الإدارة الأميركية الجديدة، وبالذات فيما يتعلق بنظام الدفاع الصاروخي الذي يؤيده بوش. وتخشى كل من روسيا وكندا أن يؤدي هذا النظام إلى تقويض معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية. 

وتقول مصادر دبلوماسية إن كريتيان سيثير مع بوتين مخاوف كندا من مخاطر التسرب النووي في الغواصات الروسية المتمركزة في سيبيريا، في أعقاب حادث الغواصة كورسك.

كاسترو لا يصدق 
وكان بوتين وصل إلى كندا في ختام زيارة استمرت أربعة أيام لكوبا. وأقر الزعيم الكوبي فيديل كاسترو بعد ساعات قليلة من مغادرة بوتين لهافانا أن من الصعب على الكوبيين أن يصدقوا أن الاتحاد السوفياتي قد أنهار.

وأوضح في مقابلة تلفزيونية "إن الأمر كان بمثابة أن يقال لنا إن الشمس لن تشرق غدا, وفجأة اختفت على الفور. لم تشرق الشمس وبقينا وحيدين في مواجهة القوة العظمى الوحيدة مع نفوذها الاقتصادي والسياسي والعسكري الضخم.