إسترادا: سأقبل نتيجة المحاكمة مهما كانت
قال الرئيس الفلبيني جوزيف إسترادا إنه سيقبل أي حكم بحقه يصدره الكونغرس الذي يحاكمه على اتهامات بالفساد وتلقي رشى. وأضاف في لقاء جماهيري أنه مستعد لتقبل حكم الكونغرس مادام يتماشى مع الدستور.
وكان شاهد إثبات أساسي كشف أثناء جلسات الأسبوع الماضي وثائق تؤكد تلقي إسترادا أموالا من أندية قمار غير مرخصة.
وأضاف إسترادا في لقاء جماهيري "إنني مستعد لقبول نتائج المحاكمة الجارية حاليا في الكونغرس متى ما كان ذلك متماشيا مع الدستور".
وأكد إسترادا أن أحدا أخبره بهدية قيمتها مائة ألف دولار مقدمة من صديق قديم اتضح فيما بعد أنه الحاكم الإقليمي لويس سينغسون الذي قدم معلومات حول هذا الموضوع للقضاء لإدانته. ونفى الرئيس الفلبيني علمه بهذه الأموال.
وكان رئيس المحكمة العليا وافق على كشف سجلات البنوك التي يقول المدعون إنها كفيلة بإدانة إسترادا في التهم الموجهة إليه. ويؤكد المدعون أن تلك السجلات السرية تشمل نسخة شيك بمبلغ 142 مليون بيسو (نحو 3 ملايين دولار) أصدرها إسترادا تحت اسم مزيف ودفعها لشراء منزل لإحدى خليلاته. لكن رئيس المحكمة أرجأ تنفيذ القرار حتى يوم الاثنين لإتاحة الفرصة أمام أي اعتراضات على تطبيقه.
ويواجه إسترادا إمكانية عزله من منصبه إذا ما اقتنع ثلثا أعضاء مجلس الشيوخ الإثنين وعشرين بالتهم الموجهة إليه.
من جانبه قال وزير الزراعة الفلبيني إيدغاروا إنغارا إنه يتوقع تبرئة إستراد، وأضاف "إن إجراءات العزل تختلف عن المحاكم لأنها ذات طبيعة سياسية وقضائية". وأشار إنغارا إلى أن حكم مجلس الشيوخ يرتبط بالأحزاب السياسية لذلك سيصوت مؤيدو الرئيس لصالح براءته.