علاقات دبلوماسية بين بلغراد وسراييفو

(ممنوعة من النشر لاختلاف الألوان)

undefined

أقامت يوغسلافيا والبوسنة علاقات دبلوماسية بعد ثماني سنوات من انفصال جمهورية البوسنة والهرسك عن الاتحاد اليوغسلافي السابق، واندلاع حرب دموية بين الجانبين. وتعتبر البوسنة رابع وآخر جمهورية تقيم مثل هذه العلاقات مع يوغسلافيا.

وكان اتفاق دايتون للسلام الذي وقع في الولايات المتحدة عام 1995 قد أنهى الحرب بين البلدين، وطالبهما بإقامة علاقات دبلوماسية، واعتراف كل بلد بحدود الآخر.

وأكد وزير خارجية البوسنة جادرانكو بليرك عقب التوقيع على إقامة العلاقات مع نظيره اليوغسلافي أن الاتفاقية الدبلوماسية جعلت اللجوء إلى الحرب بين البلدين في المستقبل أمرا غير وارد. وقال إن هذه العلاقات سوف تكون على أساس الاحترام المتبادل والمساواة.

وأكد الوزير اليوغسلافي أن بلاده سوف تضمن الحفاظ على وحدة أراضي البوسنة، إلا أنه شدد على قيام علاقات خاصة مع ما أسماه جمهورية صرب البوسنة. يذكر أن اتفاق دايتون نص على الحفاظ على الوحدة السياسية للبوسنة مع قيام اتحاد فيدرالي بين المسلمين والكروات وكيان للصرب.

من ناحية أخرى أنهى آلاف من المحتجين الصرب إغلاقهم لعدة طرق على الحدود بين جمهورية صربيا ومقدونيا واليونان دام ثلاثة أيام، بعد نداء وجهه لهم الرئيس اليوغسلافي فويسلاف كوستنيتشا. وكان المحتجون يطالبون بإنهاء سيطرة عدد من المسلحين الألبان على منطقة حدودية قريبة من إقليم كوسوفا.  

إعلان

وحذر كوستنيتشا من يلعبون على "محنة الآخرين لنيل مكاسب سياسية رخيصة استعدادا للانتخابات". ويرى المراقبون أن الرئيس اليوغسلافي يقصد أنصار ميلوسيفيتش في طرح مثل هذه المشكلات، لكسب شعبية أثناء الانتخابات البرلمانية في صربيا يوم 23 ديسمبر/كانون الأول.

المصدر : أسوشيتد برس

إعلان