رئيس كوريا الجنوبية يتسلم جائزة نوبل للسلام


undefinedدعا الرئيس الكوري الجنوبي كيم دو جونغ كوريا الشمالية للاستمرار في جهود إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية. وذلك أثناء تسلمه جائزة نوبل للسلام التي منحت له تقديرا لجهوده في المصالحة مع كوريا الشمالية.

وتعهد كيم أثناء مراسم تلقي الجائزة في أوسلو بأن يمضي حياته "من أجل إقرار حقوق الإنسان والسلام في كوريا الشمالية والعالم وتحقيق المصالحة والتعاون بين أفراد الشعب".

ودعا بيونغ يانغ إلى تحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة واليابان والدول الأوروبية الأخرى من أجل تقوية عملية السلام التي بدأت أول هذا العام. وقال إن علاقات كوريا الشمالية شهدت تحسنا بالفعل مع الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية أخرى.

وأثنى جونغ على الرئيس الكوري الشمالي الذي قال عنه إنه كان إيجابيا في السعي نحو السلام.

ومنح الرئيس الكوري البالغ من العمر 75 عاما الجائزة تقديرا لجهوده الطويلة من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية وسياسة "الشمس المشرقة" التي تهدف إلى تقديم المساعدة إلى كوريا الشمالية من أجل بلوغ السلام.

وما زالت الكوريتان في حالة حرب من الناحية الفنية بعد 50 سنة من الهدنة التي أعقبت الحرب بينهما والتي استمرت منذ عام 1950 وحتى 1953 ولكن لم توقع بينهما معاهدة سلام إلى الآن.

إعلان

وعقد الرئيسان الجنوبي والشمالي قمة تاريخية في يونيو/ حزيران الماضي في بيونغ يانغ والتي أثمرت عن تعهد البلدين بالمضي في سياسة المصالحة وإنهاء العداء بينهما.

وكان الرئيس جونغ قد تحدث إلى الصحافيين عشية تسلمه الجائزة قائلا إن الوصول إلى "الحلم النهائي" بالوحدة بين الكوريتين قد يستغرق "10 إلى 20 سنة وربما أكثر".

  

المصدر : وكالات

إعلان