استمرار العنف في آتشه والإفراج عن معتقلين في إريان جايا

إقليم آتشه


undefinedألقى مسلحون انفصاليون في إقليم آتشه بإندونيسيا قنبلة على منزل المحافظ، كما تسببت أعمال عنف متفرقة في مصرع شخصين، في وقت أفرجت فيه الشرطة عن نحو مائة شخص اعتقلوا خلال تظاهرة في إريان جايا.

ولم تؤد القنبلة التي انفجرت خارج منزل المحافظ إلى حدوث إصابات، وكان الانفصاليون قد ألقوا بها بينما كان المحافظ يستضيف في منزله أحد الوزراء وبعض الضيوف الآخرين.

وقال مدير شرطة الإقليم إن رجاله أطلقوا النار تجاه الحافلة التي كانت تقل منفذي الهجوم، مما أدى إلى جرح اثنين من المارة.

وفي وقت مبكر من يوم أمس أطلق مسلحان النار على رجلي شرطة في سوق مدينة لوكسماوي كبرى مدن شمال إقليم آتشه، مما أسفر عن مقتل أحدهما وجرح الآخر.

وقد أعلن قائد الانفصاليين في المنطقة أبو سفيان داود مسؤولية جماعته عن الحادث، وأضاف أن الهجمات سوف تستمر ما دامت قوات الأمن تواصل قمعها للمواطنين.

وقال داود إن رجاله هم الذين نفذوا الهجوم على مستودع شركة إكسيون أويل وشركة الغاز.

وقال أحد كبار ضباط الجيش إن مجموعة من المسلحين نفذت هجوما بالقنابل على ثكنات للجيش الجمعة الماضية في لامبادا لوك، وجرح جنديان في الهجوم. كما ذكرت إحدى الصحف أن قرويا قتل برصاص مسلح مجهول في ميوكات شمال آتشه.


undefinedوذكرت منظمة حقوق الإنسان في آتشه أن 841 شخصا من بينهم 676 من المدنيين لقوا مصرعهم في الإقليم هذا العام، وهو أكثر من ضعف عدد ضحايا العام الماضي.

يشار إلى أن حركة آتشه الحرة تقود القتال ضد حكومة جاكرتا من أجل فصل الإقليم وقيام دولة إسلامية مستقلة فيه، وقد اتفقت في وقت سابق مع الحكومة على عقد محادثات في أوروبا أثناء هذا الشهر، إلا أن تاريخ هذه المحادثات لم يحدد بعد.

إعلان

في الوقت نفسه أفرجت الشرطة الإندونيسية عن حوالي مائة شخص كانت قد أوقفتهم بعد التظاهرة المنادية بالاستقلال في إريان جايا الأسبوع الماضي، والتي أدت أعمال العنف المصاحبة لها إلى مصرع ثلاثة أشخاص على الأقل.

وذكرت مصادر الشرطة أن ثلاثة أشخاص ما زالوا رهن الاعتقال، للتحقيق معهم بشأن الهجوم الذي وقع الخميس الماضي على مركز للشرطة بجايابورا عاصمة الإقليم، وأدى إلى مصرع رجلي شرطة ومدني.

وقال إن البقية أفرج عنهم لعدم كفاية الأدلة ضدهم. وأضاف أن مجموعة من الانفصاليين قامت أمس بتنفيذ هجوم على الحدود مع بابوا نيو غينيا مما أدى إلى مصرع اثنين من العمال وجرح آخرين.

ويقاتل انفصاليو إريان جايا منذ عقود من أجل استقلال الإقليم عن إندونيسيا، التي تولت إدارة الإقليم بعد استقلاله عن ألمانيا عام 1960.

المصدر : وكالات

إعلان