شهيد في غزة والفلسطينيون يصرون على الحماية

ُاستشهد صبي فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها أثناء مواجهات مع القوات الإسرائيلية الأحد الماضي. وزعم قوات الاحتلال أنها أحبطت محاولة تسلل إلى مستوطنة كيسوفيم بقطاع غزة أثناء تبادل لإطلاق نار مع أربعة مسلحين فلسطينيين.
وقال شهود عيان إن قصفاً إسرائيلياً من داخل مستوطنة نيف ديكاليم استهدف منزلاً في خان يونس أسفر عن إصابة طفلتين بجراح في الرأس. وقال بيان لقوات الاحتلال أن فلسطينياً أصيب بجراح أثناء محاولته زرع قنبلة بالقرب من مستوطنة في مدينة الخليل. وأضاف أن إسرائيلياً أصيب بجراح خطيرة في إطلاق نار بخان يونس.
السلطة تصر على الحماية الدولية
وعلى الصعيد الدبلوماسي دعا مسؤول ملف القدس بالسلطة الفلسطينية فيصل الحسيني إلى دور أوروبي أكبر في عملية السلام بالشرق الأوسط، وأعرب عن ثقته في استئناف المفاوضات والتوصل إلى تسوية سلمية.
وأكد الأمين العام للرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم أن المطلب الأساسي للسلطة الفلسطينية هو الحماية الدولية, لكنه قال إن ذلك يصطدم برفض إسرائيلي ومعارضة أميركية في مجلس الأمن.
ومن المقرر أن يبدأ مجلس الأمن خلال ساعات مناقشة مشروع قرار بنشر قوة من ألفي جندي في الأراضي الفلسطينية للحيلولة دون استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه تعهد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان باستمرار قيام المنظمة الدولية بمساعدة الشعب الفلسطيني حتى يتم التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة ودائمة للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك في رسالة لعنان نشرها مكتب الأمم المتحدة في العاصمة اللبنانية بيروت بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في وقت تظاهر فيه آلاف اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات جنوب لبنان تضامناً مع الانتفاضة.