مقتل 12 شخصا بكشمير في اليوم الأول للهدنة
قتل 12 شخصا في اشتباكات متفرقة بين القوات الهندية والمقاتلين الإسلاميين بكشمير في اليوم الأول من الهدنة التي أعلنتها الحكومة الهندية من جانب واحد بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقالت الشرطة الهندية إن ثلاثة جنود قتلوا وجرح 12 آخرون في انفجار شاحنة للجيش بقرية دورو على بعد 55 كيلومترا إلى الجنوب من ولاية سرينغار.
وأعلن حزب المجاهدين مسؤوليته عن هذا الهجوم، وقال إن مقاتليه استخدموا لغما لتفجير شاحنة تابعة للجيش الهندي في أننتنانغ بوادي كشمير.
وفي حادث آخر لقي خمسة من المقاتلين الكشميريين مصرعهم برصاص القوات الهندية عند محاولتهم التسلل عبر الحدود مع باكستان في الجزء الجنوبي من جامو وكشمير. وقالت الشرطة الهندية إن أربعة أشخاص آخرين من بينهم مدنيان قتلوا في الحادث وجرح ثمانية آخرون.
وكان رئيس الوزراء الهندي آتال بيهاري فاجباي قد أعلن الأسبوع الماضي أن القوات الهندية ستوقف عملياتها العسكرية في ولاية كشمير أثناء شهر رمضان. وهذه هي المرة الأولى التي تعرض فيها الحكومة الهندية وقفا لإطلاق النار منذ بدء المواجهات قبل 11 عاما مع المقاتلين الكشميريين مما أسفر عن سقوط أكثر من 30 ألف قتيل.
لكن جماعة مجاهدي بدر التي تتخذ من باكستان مقرا لها رفضت عرض الحكومة الهندية وتعهدت بمواصلة القتال. وقال متحدث باسم الجماعة إن "عملية غزوة بدر ستبدأ من اليوم إذ ليس هناك وقف لإطلاق النار سواء من جانبنا أو من جانب الهند".
أما حزب المجاهدين فلم يعط ردا نهائيا على العرض، وقال إنه سيوافق عليه إذا كان جزءا من عملية سلام أكبر في كشمير.
يذكر أن حزب المجاهدين أجرى في وقت سابق من العام الحالي محادثات مع الحكومة الهندية، لكن الحوار توقف بسبب رفض نيودلهي مشاركة باكستان في المحادثات.
وتقول الهند إنها مستعدة لإجراء محادثات مع الجماعات الكشميرية إذا تخلت عن القتال، وإن الكرة في الملعب الباكستاني.