بوش يعلن نفسه رئيسا لأميركا وغور يشكك بالنتيجة

المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية 2000

undefined

أعلن المرشح الجمهوري جورج بوش الابن فوزه في انتخابات الرئاسة الأميركية، وقال إنه يستعد للعمل كرئيس مقبل لأميركا بعد أن صدقت ولاية فلوريدا على فوزه بأصواتها الحاسمة. لكن المرشح الديمقراطي آل غور سارع إلى التشكيك في هذه النتائج، وتعهد مسؤولو حملته بمعارضتها حتى النهاية. 
وعين بوش بعض مساعديه للإعداد للمرحلة الانتقالية، وقال إنه كلف نائبه ديك تشيني بالعمل مع إدارة الرئيس كلينتون للإعداد لانتقال السلطة، وأعرب عن أمله في علاقة عمل بناءة أثناء المرحلة الانتقالية.

وكانت ولاية فلوريدا قد أعلنت فوز المرشح الجمهوري جورج بوش الابن بأصوات الهيئة الانتخابية الـ 25 الضرورية للفوز بالرئاسة الأميركية بعد تقدم بوش بفارق 537 صوتا.

غور يشكك ويعترض
لكن آل غور أعلن اعتراضه على أن يكون بوش هو الرئيس المقبل للولايات المتحدة، وتعهد مسؤولو حملته بمعارضة نتائج فلوريدا، وقال أحد مساعديه إن غور سيوجه كلمة للأميركيين الساعة الخامسة مساء بتوقيت غرينيتش.

undefined

ووصف ديمقراطيون إعلان بوش الفوز بالرئاسة بأنه يتسم بالعجرفة، بينما طالب جمهوريون غور بالاعتراف بنتائج الانتخابات. ودعا ترنت لوت زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ غور إلى التسليم بالهزيمة عقب صدور نتائج فلوريدا.

إعلان

وتحدث بوش عقب إعلان فوزه في ولاية فلوريدا بلغة ركزت على ضرورة توحيد الولايات المتحدة الأميركية، ودعا منافسه الديمقراطي غور إلى قبول النتيجة، ووقف المعركة القانونية الخاصة بنتائج الولاية. وحاول بوش أن يسبق غور ويقنع الأميركيين بأن انتخابات الرئاسة قد انتهت، وأن ما أعلن في ولاية فلوريدا يجب أن يكون القول الفصل.

الصراع مستمر
وفي السياق ذاته أعلن السيناتور جو ليبرمان نائب المرشح الديمقراطي أن النتائج التي أعلنتها سكرتيرة ولاية فلوريدا غير مقبولة، ولا خيار أمامه وأمام غور سوى الاعتراض على نتيجة ولاية فلوريدا. وقال محامو غور إن نائب الرئيس سيعترض على النتائج في ثلاث مقاطعات بولاية فلوريدا، وهي خطوة يتوقع أن تستغرق عدة أيام.

undefined

وقال وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر ممثل حملة بوش إنه يتعين على غور التخلي عن تحديه. ودعا لاحترام إرادة الشعب، وأضاف أن ممثله فاز في هذه الانتخابات بموجب القواعد التي أقرها القانون قبل بداية الانتخابات في السابع من نوفمبر الحالي، وتلك التي تغيرت عقب الانتخابات.

ويرى مراقبون أن الصراع القانوني بين المرشحين المتنافسين لم يحدد الرئيس الأميركي القادم بشكل نهائي .

وقال بيث نيو بيرغر من وكالة الخدمات العامة إن النتيجة ليست واضحة بما فيه الكفاية، ولم يحدد بعد الفائز بالرئاسة، وبالتالي فإن الوكالة لن تمنح لبوش مخصصات مالية ومكاتب تتعلق بالمرحلة الانتقالية.

المصدر : وكالات

إعلان