طبيب نيجيري: الجيش قتل أبيولا في السجن

قالت مصادر طبية إن السياسي النيجيري البارز مشهود أبيولا الذي رشحته استطلاعات الرأي للفوز بالانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 1993 قد قتل في السجن.
undefined 


وقال الطبيب الشخصي لأبيولا إن "الجيش اغتاله. لقد حرمه من الرعاية الصحية وقتله ببطء في السجن".

وأبلغ فالومو لجنة حقوق الإنسان التي تشكلت حديثا في البلاد أن أبيولا تعرض إلى معاملة قاسية وغير إنسانية طوال فترة بقائه في السجن.

وأكد أن آخر مرة شوهد فيها أبيولا كانت في مايو عام 1997 على الرغم من توجيه عدة تحذيرات من خطورة حالته الصحية.

وكان أبيولا أحد المرشحين للفوز بالانتخابات الرئاسية التي أجريت آنذاك بهدف إنهاء الحكم العسكري. وألغى الحاكم العسكري إبراهيم بابنجيدا تلك الانتخابات بعد صعود أسهم أبيولا للفوز بها.

وبعد أن تنحى بابنجيدا عن السلطة أصدر خليفته الجنرال ساني أباتشا أوامره لأبيولا بقبول قرار الجيش.

إلا إن أبيولا رفض الامتثال لتلك الأوامر، وأعلن نفسه رئيسا للبلاد في عام 1994، مما دفع السلطات العسكرية لزجه بالسجن بدون محاكمة.

وتوفي أباتشا بعد تعرضه لنوبة قلبية في 8 يونيو/ حزيران 1998. وبعد شهر من ذلك التاريخ مات أبيولا في السجن في ظروف غامضة.

إعلان

وكان فريق طبي دولي قد أفاد أن أبيولا لم يلق العناية الكافية في السجن، لكنه توفي في ظروف طبيعية.

وأبلغ المساعد الأمني للرئيس الأسبق ساني أباتشا لجنة حقوق الإنسان أن أبيولا قتل وأنه سيكشف الملابسات التي أحاطت بوفاته في وقت لاحق من الأسبوع الحالي.

وأكد الميجور حمزة مصطفى أن شخصيات سياسية بارزة هي التي أمرت بقتل أبيولا.

ويعتقد العديد من النيجيريين أن أبيولا قتل لتمهيد الطريق أمام الجيش للتخلي عن السلطة إلى حكومة مدنية جديدة.

المصدر : الفرنسية

إعلان