حزب الرابطة الباكستاني ينضم إلى تحالف المعارضة رغم أزمته
وافق تحالف جديد لأحزاب المعارضة الباكستانية على انضمام حزب الرابطة الإسلامية بزعامة رئيس الوزراء السابق نواز شريف إليه بعد انهيار تحالف سابق انقسم حول مشاركة هذا الحزب في أنشطته الهادفة لاستعادة الديمقراطية في البلاد، حيث أعلنت ثمانية من أحزاب التكتل الـ19 مقاطعة التحالف إذا وافق على انضمام حزب الرابطة إلى عضويته.
وقال رئيس التحالف الديمقراطي نصر الله خان إن التحالف وافق بالأغلبية على انضمام حزب الرابطة إلى عضويته.
وأعلن خان في مؤتمر صحفي عن الترحيب بحزب الرابطة الذي سيشارك في الاجتماعات الرامية إلى إطلاق حملة واسعة لاستعادة الديمقراطية في باكستان.
وتقول المصادر إن انضمام حزب الرابطة الإسلامية إلى هذا التكتل قد يشكل تحديا كبيرا لحكومة برويز مشرف العسكرية التي أطاحت بزعيم الحزب وزجت به في السجن.
وكان شريف قد وافق على انضمام حزبه إلى تكتل المعارضة على الرغم من الأزمة السياسية التي خلفها هذا القرار في أروقة الحزب الذي انشق أربعة من قياداته احتجاجا على هذه الخطوة.
وتشير مصادر في حزب الرابطة إلى تشكيل لجنة مصالحة لمعالجة الأزمة التي نشبت يوم الاثنين الماضي بين كوادر الحزب.
وترفض بعض أجنحة الحزب المشاركة في تحالف المعارضة الذي يضم عدوه التقليدي حزب الشعب بقيادة بينظير بوتو.
وكان هذان الحزبان اللذان سيطرا على الحياة السياسية الباكستانية لسنوات طويلة قد خاضا معارك سياسية ضارية في الماضي تبادلا خلالها الاتهامات بالفساد. وقد خضع زعيما الحزبين بوتو وشريف للمحاكمة وأدينا بالفساد من قبل الحكومة الحالية.