خاتمي يدعو للاعتراف الرسمي بالتيارات السياسية
التقى الرئيس الإيراني محمد خاتمي قادة الغالبية الإصلاحية في مجلس الشورى الإيراني في وقت دعا فيه طلبة الجامعات الإيرانية إلى إقامة تظاهرات غدا ضد السلطة القضائية التي يسيطر عليها المحافظون، وللدفاع عن حقوق السجناء السياسيين. ورحب خاتمي خلال اللقاء بفكرة إضفاء الطابع الرسمي على نشاطات التيارات السياسية داخل النظام الإسلامي.
وقال لدى استقباله أعضاء جبهة الثاني من خرداد، وهو الائتلاف النيابي الموالي لخاتمي، إن "على مختلف القوى السياسية أن تعمل وفق الدستور والثقة التي منحها إياها الشعب عندما انتخبها" في الثالث والعشرين من مايو/ أيار 1997.
وقال إن على الحكومة أن تقبل أولئك الذين لا يشاركونها الرأي مشيرا إلى أنه على "الغالبية أن تتقبل النقد".
وقد أطلع علي أكبر محتشمي نائب طهران ومستشار رئيس الدولة خاتمي على مشاريع جبهة الثاني من خرداد. يذكر أن محتشمي عضو في جمعية العلماء المجاهدين وهي النواة الراديكالية في التيار الإصلاحي، والتي تشكل الآن قوة الدفع داخل الغالبية الإصلاحية في البرلمان بفضل ما تتمتع به من خبرة اكتسبتها من سيطرتها على مجلس الشورى حتى عام 1992.
من جانب آخر دعا طلبة الجامعات الإيرانية إلى التظاهر غدا في طهران ضد السلطة القضائية التي يسيطر عليها المحافظون والدفاع عن حقوق السجناء السياسيين.
ويؤكد المكتب الطلابي الإصلاحي أن التجمع يهدف إلى الاحتجاج على محاكمة الإيرانيين الذين شاركوا في مؤتمر للمعارضة في برلين في أبريل/ نيسان الماضي.