نكسة جديدة لآل غور وبوش ينقل المعركة إلى المحكمة العليا

مني المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية آل غور بنكسة جديدة في حملته الانتخابية، بعد أن أوقفت مقاطعة ميامي دايد عملية الفرز اليدوي. في هذه الأثناء رفع محامو المرشح الجمهوري جورج بوش الابن ملف قضية الانتخابات إلى المحكمة الأميركية العليا.
فقد قرر المسؤولون عن الانتخابات في مقاطعة ميامي دايد في ولاية فلوريدا إيقاف عملية الفرز اليدوي لحوالي 700 ألف صوت، بحجة أن عملية إعادة الفرز لن تتم قبل يوم الأحد المقبل -وهو الموعد النهائي لإعلان النتائج حسب قرار محكمة الاستئناف في الولاية الذي صدر الثلاثاء. وقالوا إنهم سيعتمدون نتائج الفرز الآلي السابقة. وقد أدى هذا القرار إلى قيام المسؤولين عن حملة غور برفع دعوى إلى المحكمة الفيدرالية العليا.
ومع احتدام عمليات فرز الأصوات واشتداد المعارك القضائية يحاول آل غور تشكيل إدارته الجديدة في حال فوزه بالمعركة. ويرى غور أن على غريمه المرشح الجمهوري فعل الشيء نفسه استعدادا لدخول واحد منهما البيت الأبيض.
وقام غور بهذا الإجراء بعد انتعاش آماله بالفوز إثر قرار محكمة فلوريدا أمس احتساب نتائج الفرز اليدوي في ثلاث مقاطعات. وحددت يوم الـ27 من الشهر الحالي موعدا نهائيا للانتهاء من العد اليدوي.
بوش إلى المحكمة العليا:
ويمثل لجوء المرشح بوش إلى المحكمة الأميركية العليا تطورا جديدا في سباق المعركة الانتخابية، إذ ستتدخل المحكمة العليا للمرة الأولى في السباق الانتخابي الذي تحول الآن إلى الساحة القضائية.
ويجادل محامو بوش في الدعوى أن الفرز اليدوي يهدد بقلب نتائج الانتخابات، وينتهك حقوقا دستورية عديدة.
وأوضح محامو بوش أنهم سيطالبون المحكمة العليا بإيقاف هذه الممارسات -التي وصفوها بأنها غير دستورية- قبل إلحاق أذى لا يمكن إصلاحه بنزاهة هذه الانتخابات، وبحقوق الناخبين في فلوريدا.