آلاف الأشخاص يفرون من بيساو هربا من القتال

-


undefined

أعلنت القوات الموالية لحكومة غينيا بيساو الأفريقية أنها تسيطر على الموقف في العاصمة بيساو بعد ساعات من تبادل عنيف للنيران مع قوات متمردة، مما دفع بالآلاف من السكان إلى الفرار. ودارت المواجهات بين القوات الموالية للرئيس المنتخب كومبا يالا وعسكريين مقربين من الجنرال أنسومان ماني الذي نصب نفسه قائدا للقوات المسلحة قبل أيام.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر دبلوماسية وقوع معارك شوارع من جهة القاعدة البحرية ومبنى الرئاسة في وسط العاصمة، وفي أحياء أخرى من بيساو.

وقالت وكالة لوسا البرتغالية إن أصوات الأسلحة الآلية ترددت في العاصمة بيساو، كما سمع دوي قنابل وانفجارات عنيفة بشكل متقطع في عاصمة المستعمرة البرتغالية السابقة.

وقد اندلعت الاشتباكات منذ الصباح الباكر واستمرت قرابة ساعتين، فر خلالها عدد كبير من سكان العاصمة خشية حصول تصعيد خطير يشبه ما جرى في الفترة ما بين يونيو/ حزيران 1998 ومايو/ أيار 1999.

وأكدت الأنباء سيطرة القوات الحكومية على معظم أرجاء البلاد بما في ذلك العاصمة، لكن قاعدة جوية تبعد سبعة كيلومترات عن وسط العاصمة ما تزال خارجة عن سيطرتها.

وتأتي هذه المواجهات بعد أيام من تنصيب الحاكم العسكري السابق الجنرال أنسومان ماني نفسه قائدا للجيش في انتهاك للدستور، بعد أن أقصى رئيس هيئة أركان الجيش ووضعه تحت الإقامة الجبرية، غير أن الحكومة المنتخبة رفضت هذا التنصيب. 

ووصل الرئيس يالا إلى السلطة في 17 فبراير/ شباط بعد انتخابات ديمقراطية أنهت الحكم العسكري السابق الذي أطاحت ثورة للجيش قادها ماني نفسه. 

المصدر : وكالات

إعلان