واشنطن تبقي أبواب الحوار مفتوحة مع إيران
أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية مادلين أولبرايت أن الولايات المتحدة ستستمر في السعي لتحسين علاقاتها مع إيران، لكنها اعترفت بأن الصراع المحتدم على السلطة بين المحافظين والإصلاحيين الإيرانيين جعل من الصعب إحراز تقدم.
وقالت أولبرايت أمس أثناء غداء عمل في واشنطن إن الولايات المتحدة وإيران -منذ انتخاب الرئيس محمد خاتمي- تمران بمرحلة تقارب مهمة تشمل محاولة التحدث مع بعضهما وإرسال مؤشرات عن نواياهما.
غير أن أولبرايت أكدت بأن واشنطن ما زالت تتهم طهران بالسعي إلى امتلاك أسلحة الدمار الشامل، ودعم الإرهاب، ومعارضة عملية السلام. وتابعت "إن هذه السياسات تهدد المصلحة القومية الأميركية".
ومع ذلك فقد أشارت أولبرايت إلى ضرورة "القراءة بين السطور" في العلاقات مع إيران، لمعرفة التطورات الإيجابية في هذه العلاقات. وضربت مثالا على ذلك ما حصل في جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/ أيلول الماضي, حين بقى خاتمي في الجلسة للاستماع إلى خطاب الرئيس بيل كلينتون، ولم يغادر كلينتون بدوره الجلسة واستمع إلى خاتمي.