السعودية ترفض مشاركة بريطانيا في التحقيق في انفجار الرياض
قال وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود إن السعودية لن تسمح للبريطانيين بالمشاركة في التحقيق في حادث الانفجار الذي أودى بحياة بريطاني في الرياض الجمعة الماضية.
ونقلت صحيفة سعودية عن وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود قوله إن الشرطة تجري تحقيقا "محدودا" في الانفجار الذي أسفر أيضا عن إصابة زوجة البريطاني بجروح طفيفة.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت بريطانيا طلبت المشاركة في التحقيق قال الوزير السعودي "لن نسمح بالمشاركة حتى لو طلب البريطانيون ذلك".
وتعتقد مصادر سعودية أن قنبلة وضعت تحت مقعد سائق السيارة التي كانت تقل البريطاني كريستوفر رودواي وزوجته، ويعمل رودواي مسؤولا عن المهندسين في المستشفى العسكري بالرياض، وأصيب السائق هو الآخر بجروح.
وقال الأمير نايف إن المحققين السعوديين سيحددون "في غضون ساعات" نوع المتفجرات التي استخدمت في تفجير السيارة.
وعبر مسؤولون أمنيون سعوديون عن اعتقادهم أن الدافع وراء الحادث شخصي وليس عملا "إرهابيا"، فضلا عن أنه لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.
وقد تزامن وقوع الحادث مع افتتاح مؤتمر دولي للطاقة في الرياض، وجولة وزير الدفاع الأميركي وليام كوهين إلى الشرق الأوسط.
وكانت بريطانيا قد نصحت أمس الأحد رعاياها المقيمين في السعودية باتخاذ إجراءات أمنية إضافية، من بينها تجنب الأماكن المزدحمة والتزام الحذر عند ترك سياراتهم.
ويوجد في السعودية نحو 26 ألف بريطاني يعملون في مجالات مختلفة بالمملكة.