إيتا تعلن مسؤوليتها عن 17 هجوما باقليم الباسك
أعلنت منظمة إيتا الانفصالية بإقليم الباسك مسؤوليتها عن 17 هجوما منذ يوليو/تموز أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص. وفي بيان نشرته صحف محلية ناطقة باللغة الباسكية, أعلنت "إيتا" مسؤوليتها عن حادث السيارة المفخخة الذي استهدف القاضي العسكري فرانشيسكو كورول، في 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في مدريد.
وقتل في هذا الاعتداء الأكثر دموية منذ 1995, إضافة إلى القاضي, حارسه الشخصي وسائقه. كما أصيب أكثر من 60 شخصا كانوا في حافلة قريبة من موقع الانفجار.
وتبنت إيتا أيضا مسؤولية اغتيال المستشار البلدي خوسي لويس كاسادو قرب برشلونة، واغتيال النائب العام في الأندلس لويس بورتيرو في غرناطه، والطبيب العسكري أنطونيو مونوز كارينانوس في اشبيليه، وحارس سجن يدعى مكسيمو كاسادو كاريرا في فيتوريا.
وأعلنت المنظمة الانفصالية من جهة أخرى مسؤوليتها عن 12 اعتداء باءت بالفشل أو لم تسفر عن سقوط ضحايا, بما فيها إلقاء قنبلة يدوية على ثكنة للحرس المدني في
أنتكسوراندو قرب سان سباستيان والذي أدى إلى إصابة 11 شخصا بجروح في 11 نوفمير/تشرين الثاني الحالي.
وتلقي السلطات الأسبانية بالمسؤولية على إيتا في مقتل 800 شخص منذ عام 1968، في إطار حملتها لإعلان دولة مستقلة للباسك في شمال إسبانيا وجنوب غرب فرنسا. واستأنفت الجماعة حملة الاغتيالات خلال العام الحالي بعد 14 شهرا من إعلانها وقفا لإطلاق النار تراجعت عنه في ديسمبر/كانون الأول الماضي.