إيفانوف في الكويت لبحث الخلافات العراقية الكويتية


undefinedوصل وزير الخارجية الروسي إيغور إيفانوف إلى الكويت محطته السادسة في إطار جولته في المنطقة الهادفة لرأب الصدع، والتي كان قد   استهلها بزيارة للعراق الأسبوع الماضي.

وقال إيفانوف للصحافيين عقب وصوله إنه سيبحث مع أمير الكويت جابر الأحمد الصباح، ووزير الخارجية صباح الأحمد الصباح، الوضع في الخليج وإيجاد حلول مشتركة للمشاكل العالقة بين العراق الكويت.

وسيتطرق كذلك إلى مناقشة المواجهات المستمرة بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي منذ سبعة أسابيع، والتي راح ضحيتها أكثر من مئتي شهيد فلسطيني. 

وكان الوزير الروسي قد صرح أمس في العاصمة الأردنية عمان أنه سيناقش مع القيادتين في الكويت والسعودية التي ستكون محطته الأخيرة, "إجراءات بناء جسور الثقة" بين العراق ودول الخليج العربي.

وجدد إيفانوف دعوته إلى رفع العقوبات المفروضة على العراق منذ غزوه الكويت عام 1990، ووقف الهجمات الأميركية والبريطانية عليه.

لكن وزير الخارجية الكويتي نفى أن تكون الكويت قد تلقت أي مبادرة روسية لفتح حوار مع العراق. 

وأفادت مصادر رسمية كويتية أن إيفانوف سيناقش مع المسؤولين الكويتين نتائج زيارته الأخيرة إلى العراق، والجهود الروسية لحل الخلافات بين الكويت والعراق.

غير أن مصادر دبلوماسية أشارت إلى أن الوزير الروسي قد يتطرق لمناقشة وصول مساعدات للمقاتلين الشيشان تقول موسكو إنها جاءت من الكويت ودول المنطقة.

وألمح سياسيون إسلاميون في الكويت أن المتفجرات التي تم ضبطها مؤخرا مع جماعة مزعومة، كانت معدة للتصدير إلى الشيشان.   

لكن عددا من المسؤولين الكويتيين نفوا علمهم بما أوردته تقارير إعلامية روسية عن مقترحات روسية لإنهاء العداء مع العراق، أو تشكيل هيئة أمنية إقليمية باشتراك العراق وإيران.

يذكر أن الكويت كانت قد وضعت شروطا لتحسين علاقاتها مع العراق، وتتمثل هذه الشروط في تنفيذ العراق لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحرب الخليج، وتقديم اعتذار رسمي عن غزوه لها في أغسطس/ آب عام 1990، والإفراج عن نحو 600 أسير كويتي مفقودين منذ أزمة الخليج ينفي العراق علمه بمكانهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الكويت ترتبط باتفاقات أمنية ودفاعية مع الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي ومن بينهم روسيا.

المصدر : وكالات

إعلان