فيجي: إجراءات أمنية مشددة تحسبا لانقلاب جديد
شددت قوات الأمن في فيجي إجراءاتها الأمنية حول العاصمة سوفا بعد انتشار إشاعات في المدينة عن اندلاع أعمال عنف ومحاولة انقلابية جديدة.
وتأتي هذه الإجراءات بعد يومين من حكم للمحكمة العليا ينفي الشرعية عن حكومة رئيس الوزراء لاسينيا كاراس وهو ما زج بالبلاد في أزمة جديدة.
وكان انقلاب دبره رجل الأعمال فيجي الأصل جورج سبيت في مايو/ أيار الماضي قد أطاح بأول رئيس وزراء لفيجي منحدر من أصل هندي.
ويخضع سبيت حاليا للإقامة الجبرية بانتظار محاكمته بتهمة الخيانة.
وازدادت حدة التوتر اليوم الجمعة في وقت ينتظر فيه مواطنو فيجي أن يصدر كاراس قرارا بوقف تنفيذ حكم المحكمة العليا، وقال كاراس إن حكومته ما زالت الحكومة الشرعية للبلاد.
وعلى الرغم من تشديد الإجراءات الأمنية قالت الشرطة إنه من المتوقع رفع حظر التجول الليلي المفروض منذ وقوع تمرد عسكري فاشل في ثكنة في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بعد اعتقال آخر متمرد.
ودعا قرار المحكمة العليا البرلمان للانعقاد وتعيين رئيس وزراء جديد.
وقال رئيس الوزراء المخلوع ماهندرا شودري أمس إنه واثق من عودته لرئاسة الحكومة من جديد إذا ما انعقد البرلمان، لكن الصحف المحلية أشارت إلى أنه قد يواجه تصويتا بحجب الثقة داخل حزبه اليوم الجمعة.