رئاسة الوزراء العراقية تنفي أن يكون سيف الخياط مستشارا للسوداني

سيف الخياط، مستشار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني
المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية: لا توجد أي صفة رسمية للخياط (مواقع التواصل الاجتماعي)

نفى مصدر مسؤول في رئاسة الوزراء العراقية تقارير تحدثت عن أن الكاتب والصحفي سيف الخياط يعمل مستشارا لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وأكدت أنه لا توجد أي صفة رسمية له.

كما أكدت منصة "التقنية من أجل السلام" في العراق عدم صحة الادعاء المتداول بأن سلام عادل، المُلقب بـ"سيف الخياط"، مستشار للسوداني.

وقالت المنصة إنها تحققت من ذلك عبر مراجعة حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تعثر على أي تصريح، سواء كان منشورا أو لوسائل إعلام محلية، يصف فيه نفسه بأنه مستشار لرئيس مجلس الوزراء.

إضافةً إلى ذلك، لم ترصد المنصة أي وثيقة أو إعلان يؤكد صحة هذا الادعاء. كما لم يرد ذكره من وسائل الإعلام الحكومية، مثل شبكة الإعلام العراقي، بصفته مستشارًا لرئيس مجلس الوزراء.

وكان الخياط لفت، في لقاء تلفزيوني، أنظار المشاهدين بسلوكيات وحركات غير مألوفة أثناء الحوار. وسرعان ما انتشرت مقاطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن تصرفاته بدت غير مريحة ومحرجة.

من الجدير بالذكر أن سيف الخياط عُرف بمواقفه المثيرة للجدل، وكان أحد أبرز تلك المواقف في عام 2010 عندما استهدف الصحفي العراقي منتظر الزيدي، الذي اشتهر عالميا بعد أن رمى بحذائه الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن خلال مؤتمر صحفي في بغداد عام 2008.

إعلان

وفي تلك الواقعة، تعرض الزيدي لموقف مماثل أثناء مؤتمر صحفي عقده في باريس، حيث قام شخص عراقي -قدم نفسه كصحفي- برمي حذائه باتجاهه.

ولم يكن الشخص الذي قام بهذا الفعل سوى سيف الخياط الذي استغل لقاءً نظمه نادي الصحافة العربية في باريس بحضور عدد كبير من الصحفيين الفرنسيين والمراسلين الأجانب، ليرمي حذاءه باتجاه الزيدي أثناء حديثه أمام الحضور، مما أثار ضجة في القاعة.

وبرر الخياط تصرفه بأنه رد فعل على موقف الزيدي السابق، حيث رفض وصف العراق بأنه "بلد محتل"، وانتقد بشدة تصرفه برمي الحذاء على بوش، معتبرًا ذلك إهانة غير مبررة.

وأكد الخياط، الذي كان يقدم نفسه آنذاك كصحفي ولاجئ عراقي، أن مثل هذه الأفعال لا تمثل جميع العراقيين، بل تسيء إلى صورتهم في المحافل الدولية.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي

إعلان