وفاة راكب خلال رحلة على متن طائرة فرنسية والسلطات الأميركية تحقق
![Air France planes seen at Paris's Roissy-Charles de Gaulle airport, July 30, 2002, after the French government announced a plan to cut its majotity stake in the airline from 54,4 to less than 20 per cent. [Air France shares rose 6% after French Finance Minister Francis Mer said that the privatisation of the airline should take place by late this year or early 2003.]](/wp-content/uploads/2024/09/202-1725431099.jpg?resize=770%2C513&quality=80)
شهد مطار لوغان الدولي في بوسطن الأميركية مساء أمس الثلاثاء وفاة راكب على متن رحلة للخطوط الجوية الفرنسية قادمة من العاصمة باريس، رغم محاولات طبيب كان على متن الطائرة إنقاذ حياته.
ووفقا لتصريحات الخطوط الجوية الفرنسية، فإن المسافر أصيب بوعكة صحية بعد وقت قصير من إقلاع الرحلة AF334 من مطار شارل ديغول في باريس، ورغم تقديم الرعاية الطبية العاجلة له فإن جهود إنقاذه لم تنجح.
وأكدت الشركة أن طاقمها يتلقى تدريبات دورية للتعامل مع هذه الحالات، معربة عن أسفها العميق للحادثة وتقديم تعازيها لعائلة الفقيد.
من جانبها، أكدت شرطة ولاية ماساتشوستس حادث الوفاة، مشيرة إلى أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة الأسباب. ولم يتم الكشف عن هوية الراكب احتراما لعائلته التي لم تُبلغ بعد بالحادثة.
وشُوهدت فرق الطوارئ على مدرج مطار بوسطن فور هبوط الطائرة مساء الثلاثاء.
وتأتي هذه الحادثة في سياق عدد من الحوادث المشابهة التي شهدتها الرحلات الجوية في السنوات الأخيرة. ففي أكتوبر/تشرين الأول الماضي تُوفي طيار على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية التركية، مما أدى إلى هبوط اضطراري.
وتشير التقديرات إلى وقوع حوالي 44 ألف حالة طوارئ طبية سنويا على متن الرحلات الجوية في الولايات المتحدة وحدها، تتراوح بين الإغماء والنوبات القلبية ومشاكل التنفس.