رغم الغرامات.. رمال سردينيا تتعرض للنهب والسلب

بعض الناس يسرقون رمال سردينيا لإحياء ذكرى الإجازة أو حتى لتزيين حوض السمك (غيتي)

قدرت مجموعة يطلق عليها اسم "سردينيا تتعرض للنهب والسلب" أن 6 أطنان من الرمال على الأقل قد سُرقت هذا العام بعد انخفاض السياح المسجل في العام الماضي أثناء الوباء.

وذكرت المجموعة أن أشخاصا كانوا يحاولون تهريب الرمال والأصداف البحرية والصخور من سردينيا (جزيرة سياحية إيطالية تقع في غربي البحر الأبيض المتوسط، وهي أكبر جزيره بعد صقلية) على الرغم من الغرامات التي تتراوح بين 500 و3 آلاف يورو المفروضة على ارتكاب أعمال مماثلة، بحسب ما نقل الكاتب فيليب ويلان في تقريره الذي نشره موقع "ذا تايمز" (thetimes) البريطاني.

رمال سردينيا وهي جزيرة سياحية إيطالية تتعرض للسرقة (غيتي)

ذكريات الإجازة

كتبت المجموعة على صفحتها على موقع فيسبوك (Facebook) أن "معظم الناس ليس لديهم دافع حقيقي للقيام بهذه السرقات، ربما يفعلون ذلك لإثارة حسد الأصدقاء والأقارب، أو لإعادة إحياء ذكرى متع العطلة في غرفة الرسم الخاصة بهم، أو حتى لتزيين حوض السمك".

وأضاف الكاتب أن النشطاء صرحوا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بأن هواة الجمع كانوا يتاجرون بأكياس صغيرة من رمال جزيرة بوديلي الوردية "التي يصعب الحصول عليها" والثمينة.

ومُنع الزوار من دخول شاطئ بوديلي الوردي منذ عام 1994 عندما أصبح جزءًا من حديقة وطنية.

تم منع الزوار من دخول شاطئ بوديلي الوردي منذ عام 1994 عندما أصبح جزءا من حديقة وطنية (غيتي)

احملها في قلبك

نشرت الحكومة الإقليمية شريط فيديو مرفقا بالنداء التالي "سردينيا.. احملها في قلبك، فقط في قلبك".

إعلان

وشاركت كيارا فيراجني، إحدى المؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرًا صورة للأصداف البحرية التي قدمت لها هدية عند زيارتها، على ما يبدو، ثم قامت بحذفها سريعا.

المصدر : تايمز

إعلان