شاهد.. أردوغان يذهب لاجتماع مجلس الوزراء بحافلة بلا سائق

نشر حساب الوسائط الرقمية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحساب مسؤول حكومي صورا ومقطع فيديو يظهر أردوغان متوجها لاجتماع مجلس الوزراء بحافلة كهربائية تعمل بلا سائق، وتم تطويرها من قبل مهندسين أتراك.
Cumhurbaşkanımız https://t.co/4Jzlsc9XvQ, dünyanın ilk elektrikli seri üretim 4. seviye sürücüsüz otobüsü Atak Electric'i inceledi. pic.twitter.com/RNSBwbYBXT
— Erdoğan Dijital Medya (@RTEdijital) February 1, 2021
وباتت تركيا تعتمد على الإنتاج المحلي في جزء كبير من متطلباتها في الصناعات المدنية، لا سيما بعد ميلاد سيارتها الوطنية الأولى "توغ" (TOGG)، وسط طموح كبير بتحقيق الاكتفاء الذاتي والاعتماد كليا على الإنتاج المحلي.
وتشهد تركيا تطورا ملحوظا على صعيد الصناعات الثقيلة والمتطورة، مثل القطارات والطائرات العسكرية والمعدات العسكرية ومشروع السيارات الكهربائية؛ مما يسهم بشكل بارز في تعزيز مكانة تركيا على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.
وشهدت العشرية الأخيرة ثورة عملاقة في الصناعات الاستهلاكية، خاصة ما يتعلق بالمنتجات الغذائية والأدوات، وفي مجالات الصناعات البحرية وتصدير المعادن والصلب والأثاث والمفروشات وغيرها.
وفي عام 2019، صُنّفت مجموعة "إتش إس بي سي هولدينغز" (HSBC Holdings) تركيا في المرتبة السابعة عالميا، في قائمة أفضل البلدان للعيش والعمل، في حين حافظ جيشها على موقعه في مقدمة جيوش المنطقة، وكان عاشر قوة على مستوى العالم، لا سيما بعد الطفرة التي حققها على صعيد الطائرات المسيرة، مثل بيرقدار وأقينجي.
وتولّد تركيا اليوم نحو 46% من احتياجاتها للطاقة من مشاريع الطاقة المتجددة عبر استثمار طاقتي الشمس والرياح، وتتطلع لرفعها إلى 56% بحلول عام 2023.
Cumhurbaşkanımız @RTErdogan, Kabine toplantısına Türk mühendisleri tarafından geliştirilen dünyanın ilk seri üretim 4. seviye sürücüsüz elektrikli otobüsü Atak Electric ile gitti pic.twitter.com/IxRJn3gv8j
— Aslan Değirmenci (@aslandegirmenci) February 1, 2021
كما أسست مشاريع طموحة في ولايتي أدرنة وفتحية لإنتاج الطاقة من تدوير النفايات، فضلا عن محطة "آق قويو" النووية التي تم وضع حجر الأساس لها في مرسين عام 2018.
وفي مجال التكنولوجيا، ارتفع عدد مراكز "تكنوباركس" -التي تضم شركات التقنية التركية- من مركزين عام 2001 إلى 84 مركزا عام 2019، موزعة على 56 مدينة تركية.
ونجحت الحكومة التركية في إنجاز أول قمر صناعي محلي للمراقبة والرصد يحمل اسم "إيمجا"، وسيتم إرساله إلى الفضاء العام المقبل.