بعد غياب 29 عاما.. سلحفاة خضراء تعود إلى شواطئ سلطنة عُمان
بعد مرور 29 عاما، عادت سلحفاة خضراء إلى شواطئ سلطنة عُمان للتعشيش في محمية السلاحف بمحافظة جنوب الشرقية، ويأتي ذلك نتيجة التعاون القائم بين هيئة البيئة في السلطنة والمركز العلمي برأس الجنز التابع لشركة عمران، وفقا لما أعلنه الحساب الرسمي لهيئة البيئة.
وأكد حساب هيئة البيئة الرسمي -في تغريدة له على تويتر أمس الاثنين- أن السلحفاة تم تسجيلها أول مرة من قبل موظفي الهيئة عام 1991.
بعد مرور 29 عاما، سلحفاة خضراء تعود إلى شواطئ #السلطنة للتعشيش في محمية السلاحف بمحافظة جنوب الشرقية، حيث سُجلت أول مرة في عام 1991م من قبل موظفي الهيئة، ويأتي التسجيل الجديد نتيجة التعاون القائم بين #هيئة_البيئة والمركز العلمي برأس الجنز التابع لشركة عمران.@OmranGroupOm pic.twitter.com/JG9bnLOTX9
— هيئة البيئة – عُمان (@ea_oman) November 16, 2020
ووفقا لموقع "ورلد وايلد لايف فند" (World Wildlife Fund)، فإن السلحفاة الخضراء تعتبر من كبرى السلاحف البحرية، وهي العاشبة الوحيدة بين الأنواع المختلفة.
وتمت تسمية السلاحف الخضراء بسبب اللون الأخضر لغضاريفها ودهنها، وليس لأصدافها، وهي توجد بشكل رئيسي في المياه الاستوائية وشبه الاستوائية.
ومثل السلاحف البحرية الأخرى، تهاجر السلاحف الخضراء مسافات طويلة بين مناطق التغذية والشواطئ التي تفقس منها.
وتصنف السلاحف الخضراء على أنها مهددة بالانقراض، وذلك بسبب الإفراط في صيد بيضها، وصيد السلاحف البالغة منها، ووقوعها في معدات الصيد، وفقدان مواقع تعشيشها على الشواطئ.