جاكلين وإرث الرئيس كينيدي في فيلم جديد

Former U.S. President John F. Kennedy and first lady Jacqueline Kennedy descend the stairs from Air Force One after arriving at Love Field in Dallas,Texas, in this handout image taken on November 22, 1963. Friday, November 22, 2013, will mark the 50th anniversary of the assassination of President Kennedy. REUTERS/Cecil Stoughton/The White House/John F. Kennedy Presidential Library (UNITED STATES: Tags: POLITICS ANNIVERSARY) ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
جاكلين تتقدم زوجها الرئيس جون كينيدي نزولا من الطائرة الرئاسية (رويترز)

يتناول فيلم جديد بعنوان "جاي. أف. كينيدي: الحقيقة والخرافة" دور جاكلين زوجة الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي في تشكيل إرثه كرئيس، وصنع النموذج الجديد للرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية.

ويبرز الفيلم الوثائقي أهمية الدور الذي لعبته جاكلين في إعادة تشكيل جوانب من مؤسسة الرئاسة الحديثة، كما كانت وراء المظهر الجديد لطائرة الرئاسة (آير فورس ون)، وقد أقنعت الحكومة مثلا بإضافة كلمات الولايات المتحدة الأميركية على متن الطائرة.

وقد قامت السيدة الأولى -المعروفة بأناقتها والتي توفيت عام 1994- بتزيين المكتب البيضاوي وإعطائه مظهرا أنيقا جديدا، بإضافة أرائك وكراس مناسبة وإعادة فتح الموقد، كما أنشأت حديقة الورود المشذبة في البيت الأبيض كما هو معروفة اليوم.

ويقول المنتج المنفذ للفيلم نواه مورويتز إن "جاكي كينيدي هي المسؤولة عن خلق إرث كينيدي"، مضيفا أنها كرست الكثير من حياتها "لجعله في صورة الرئيس الكبير الذي أراد أن يكونه".

ويضيف أن السيدة الأولى الراحلة -التي تزوجت الملياردير اليوناني أرسطو أوناسيس عام 1968- كانت تعتبر رائدة في المجال الإعلامي الثقافي، وأن أسلوبها له تأثير تاريخي يمتد عميقا في الواقع، على حد قوله.

إعلان

ويبين الفيلم -الذي سيبدأ عرضه الجمعة- كيف كانت جاكلين تهتم بحفظ وإدارة إرث الرئيس الخامس والثلاثين قبل اغتياله في دالاس يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963، ثم كيف أصرت أن تكون جنازة كينيدي تكرارا لوداع أميركا لزعيمها إبراهام لنكولن، وبدت مصممة على أن يبقى زوجها حيا في ضمير الأمة.

ويجمع الفيلم لقطات من أرشيف عائلة كينيدي الصغيرة مع تعليق للمؤرخ والمؤلف ثورستون كلارك، ولكاتب سيرة كينيدي مدير مركز الدراسات السياسية بجامعة فرجينيا لاري ساباتو.

والفيلم الوثائقي يعدّ الأحدث ضمن سلسلة أفلام حول الرئيس الأميركي الخامس والثلاثين، مما يؤكد على أن موجة الأعمال الفنية أو الأدبية حول الرئيس الراحل لا تزال تلقى رواجا بعد 53 عاما من اغتياله.

وتقول راشيل فلور المتحدثة باسم مكتبة مؤسسة جون كينيدي إن "الرئيس كينيدي استطاع أن يعلو  فوق جدل السياسة بطريقة لم يتمكن كل الرؤساء من القيام بها".

وتشير إلى أنه في وقت تمثل فيه السياسة اليوم مجال انقسام حاد، يبحث الناس عن "الإلهام والملجأ"، وهو ما جعل كينيدي شخصية حية في النفوس ومؤثرة إلى اليوم، وفق تعبيرها.

المصدر : أسوشيتد برس

إعلان