سيناء وقيادة المرأة بالسعودية تشغلان تويتر
لقيت عمليات هدم المنازل بشمال سيناء وتهجير قاطنيها في إطار عملية إنشاء "المنطقة العازلة"، صدى كبيرا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وحظي وسم (هاشتاغ) "باعونا_بالمعونة" بنسبة تداول كبيرة بين المغردين المصريين، كما علق النشطاء الفلسطينيين على عمليات التهجير، واصفين ما يجري في شمال سيناء بأن "الجيش باع الأرض مقابل المعونات الخارجية التي يتلقاها النظام المصري منذ الانقلاب العسكري.
وقد تنوعت المشاركات في الوسم، ولم تقتصر على التغريدات وتجاوزتها إلى المشاركة بنشر صور وكاريكاتير ومقاطع فيديو.
وقال المغرد أحمد رشاد إن "الجيش المصري فرّط في الحدود البحرية وثروة الغاز، ويهجر أهل سيناء.. لماذا؟" ويتوقع أن ما يحدث هو "ضريبة خارجية لحكم مصر واستعباد شعبها".
كما عبّر محمد عزت في تغريدته على الوسم ذاته قائلا "أهانوا الإنسان وباعوا الأوطان وقبضوا الأثمان حبسوا النساء وسفكوا الدماء وشردوا أبرياء في سيناء هتكوا الأعراض وسرقوا الأغراض".
سخرية واعتراض
من جهة ثانية، سخر المغردون السعوديون على "تويتر" من التقارير التي أوردتها وكالة أسوشيتد برس بخصوص رفع مجلس الشورى توصيات إلى الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لتخفيف الحظر المفروض على قيادة المرأة وتحديدها بشروط عمرية ومالية.
وأطلق المغردون وسم "#الشورى_يوصي_بقيادة_المرأة_للسيارة"، وعبروا من خلاله عن اعتراضهم على الشروط التي شملتها التوصيات الصادرة عن المجلس.
وفي تغريدة لأميرة الخاطر، قالت "شرط العمر ثلاثين (سنة) يعني أحتاج خمس سنوات عشان ينطبق الشرط، وقتها أكون نُقلت بمدرسة عند باب بيتنا وما عدت بحاجة للقيادة".
وبعد أن شارك الكثير من المغردين في الوسم، فوجئ النشطاء بنفي مجلس الشورى القرار، وتأكيده أن ما نشر هو شائعات تداولها النشطاء على الإنترنت.
وقال صالح حرب تعليقا على نفى الخبر "احشدوا لمسألة قيادة المرأة للسيارة أكبر قدر من المبررات والعلل من أجل محاصرة الرأي فيها بسلسلة من المحرمات ومع ذلك ستكون خيبتهم ثقيلة.