أولمبياد في قطر للإنسان الآلي
تنافس 250 فريقا طلابيا في الدوحة السبت في أولمبياد قطر الوطني للإنسان الآلي (روبوت)، وهي مسابقة ذكر المسؤولون عن تنظيمها أنها تساهم في تشجيع الطلاب على دراسة المواد العلمية والعلوم التطبيقية.
وحضر المنافسات الأمين العام لأولمبياد الروبوت العالمي كلاوس ديتلر كريستنسن الذي اعتبر أن مثل هذه المسابقات تختبر قدرة الطلاب على حل المشاكل وعلى العمل الجماعي.
وقال في هذا السياق "مهمتنا تحفيز اهتمام جيل الشباب بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وقد نجح ذلك في كل أنحاء العالم، وأعتقد أنه سينجح أيضا هنا في قطر"، مضيفا "أتوقع زيادة كبيرة في عدد المشاركين العام المقبل عندما تستضيف قطر النهائيات الدولية".
من جهته قال الشيخ جاسم آل ثاني المسؤول بشركة "ميرسك أويل قطر" المنظمة للمسابقة إن "الهدف من تنظيمها تشجيع الطلاب والجيل الجديد على المجالات التخصصية مثل الهندسة والرياضيات والتكنولوجيا عن طريق ألعاب بسيطة".
بدوره ذكر عبد الله الخالدي -الذي شارك في التحكيم في الأولمبياد للمرة الثانية- أنه لمس تقدما كبيرا في قدرات الطلاب المتنافسين منذ مشاركته السابقة في التحيكم عام 2012.
والتحق معلمو الطلاب المشاركين قبل المسابقة بدورات لتدريب طلابهم على برمجة الروبوت بكلية شمال الأطلنطي في قطر حتى يتمكنوا من تدريب طلابهم على تصميم وتركيب الروبوت.
يذكر أن الفرصة ستتاح للفرق الفائزة في أولمبياد قطر للروبوت لتمثيل قطر في النهائيات في سوتشي بروسيا الذي سيشارك فيه نحو 43 دولة.