نجاعة طرائق التدريس القديمة
أظهرت دراستان نشرتا في مجلة ساينس العلمية أن طريقة التدريس القديمة عن طريق الحفظ والتسميع أفضل لتثبيت المعرفة. كما أوضحت أخرى أن الأطفال والطلبة الذين يكتبون بأيديهم يتعلمون أفضل من الذين يكتبون على الحاسوب.
وبالنسبة للدراسة الأولى، يعتقد الباحثون الذين أعدوها أن قراءة الحقائق بعد وقت قصير من التعلم أفضل من الأساليب التعليمية الحديثة المعتمدة في التعليم.
وأشارت الدراسة إلى أن العديد من المعلمين في الوقت الحالي يعتمدون اعتمادا كبيرا على تقنيات التعليم مثل رسم الخرائط لمساعدة الطلاب على إبقاء النصوص التي يقرؤونها.
ولكن اثنين من التجارب أجراهما الدكتور جيفري كاربيك في جامعة بوردو بولاية إنديانا، خلصت إلى أن هذا الأسلوب أقل فعالية من اختبار قراءة ثابت.
وأجرى الدكتور كاربيك تجربته على حوالي مائة شخص.
تعلم أفضل
كما أظهرت دراسة أخرى أن الأطفال والطلبة الذين يكتبون بأيديهم يتعلمون أفضل من الذين يكتبون على الحاسوب.
وأوضحت الدراسة أن عملية وضع القلم على الورق والقراءة من كتاب أفضل من استخدام لوحة المفاتيح وشاشة الكمبيوتر.
وقالت الدراسة إن القراءة والكتابة تنطويان على عدد من الحواس وعند الكتابة باليد يتلقى الدماغ ردود فعل تكون أقوى من تلك التي نتلقاها عند اللمس والكتابة على لوحة المفاتيح.
كما أوضحت الدراسة أن أجزاء مختلفة من الدماغ يتم حفزها عن طريق القراءة والكتابة.
وقال البروفيسور مونغان من جامعة ستافنجر في النرويج أن الكتابة باليد تأخذ المزيد من الجهد العقلي، وهذا يساعد على عملية التعلم.