مزارع أيرلندي يفوز بجائزة بيئية عالمية بعد تصديه لشركة شل

حصل مزارع أيرلندي -سجن بسبب معارضته لمد خط أنابيب للغاز الطبيعي- على واحدة من أرفع الجوائز البيئية في العالم إلى جانب خمسة أشخاص آخرين قاموا بإنجازات تساهم في الحفاظ على البيئة.

وتمكن المزارع الأيرلندي ويلي كوردوف ومجموعة من السكان المحليين وملاك الأراضي في منطقة روسبورت كوردوف الصغيرة من إجبار شركة شل العملاقة للنفط على وقف أعمال مد خط أنابيب للغاز الطبيعي عبر أراضيهم تمت الموافقة عليه بصورة غير مشروعة.

وقالت مؤسسة جائزة غولدمان البيئية إن الحاصلين على الجائزة هذا العام نجحوا في مواجهة أكثر التحديات البيئية المطروحة أمام العالم اليوم. وأضافت المؤسسة في بيان أن التزام الفائزين في وجه الأخطار التي تعرضوا لها يلهم الجميع ويدفع للتفكير أكثر في الفرق الذي يمكن أن يحدثه أناس عاديون.

وسيحصل كل فائز على 125 ألف دولار وبدأت المؤسسة التي أنشأها ريتشارد غولدمان وزوجته في تقديم الجائزة لأول مرة عام 1990.

ومن بين الفائزين، المستثمر الأيسلندي أوري فيجفوسون الذي توسط في شراء حقوق صيد دولية بمبالغ طائلة مع حكومات ومصالح تجارية مما يساهم في إنهاء الصيد الجائر في منطقة شمال الأطلسي.

والفائزون الآخرون بالجائزة هم الكندية صوفيا رابلياوسكاس نظرا لجهودها في حماية غابات مانيتوبا الشمالية، وهامرسكيوجيولد سيموينجا من زامبيا الذي وضع برنامجا لاستعادة الحياة البرية في وادي لوانجوا بشمال بلاده حيث كان الصيد الجائر يقضي على الفيلة وجعل سكان الوادي في حالة فقر مدقع.

والفائز الآخر هو تي أس مونخبايار من منغوليا الذي عمل مع المؤسسات الحكومية والبيئية في منغوليا لوقف عمليات التعدين المدمرة على ضفاف المجاري المائية القليلة في البلاد.

وفاز بالجائزة أيضا جوليو كوسوريتشي بالاسيوس من بيرو إذ أقام محمية طبيعية لحماية النظام البيئي للغابات المطيرة وحقوق السكان الأصليين في المنطقة الذين يعيشون في معزل عن الآثار المدمرة لعمليات التعدين وقطع الأخشاب.