باكستاني يحول بيته إلى حديقة للحيوانات
5/3/2007
كوكر سياسي ورجل أعمال يعيش في قرية كونكال القريبة من مطار العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وقد دفعه عشقه لاقتناء الحيوانات الأليفة والمتوحشة لأن يحوّل منزله إلى حديقة حيوانات بكل معنى الكلمة.
وبلغ تعلق كوكر بحيواناته إلى درجة تحنيطها بعد موتها، ما حول منزله إلى حديقة ومتحف في آن واحد وجعله مقصد الجيران وكل من يسمع به وبحيواناته.
استطاع كوكر على مدى ست سنوات جمع حيوانات كثيرة من داخل باكستان ومن خارجها كالهند وبنغلاديش وسنغافورة. وقد تنوعت حيواناته بين أسود ودببة وغزلان وأفاع وأحصنة وقطط من أنواع غريبة ونعام وطيور وأرانب وذئاب وكلاب خاصة وسلاحف ونسور وقرود وغيرها.
طاقم للخدمة
في تصريحه للجزيرة نت يقول كوكر إنه عين 25 عاملا يشرفون على الحيوانات ويعملون على مدار ثلاث نوبات، إضافة إلى طبيب بيطري لمتابعة حالتها الصحية.
ويؤكد أن الحيوانات لم تعرض أحدا للخطر, فهو يشتريها صغيرة السن حتى تألف المكان والأشخاص المتعاملين معها.
ورأت الجزيرة نت كيف أن مربي الأسود يدخل إلى حظيرتها ويطعمها وكأنه في قفص دجاج غير مكترث بالخطر.
أينما تحركت في منزل كوكر واسع المساحة وجدت من حولك حيوانات تقترب منك، فعلى الأشجار تتسلق قرود وأفاع وفي باحة المنزل قطط وأرانب وطيور مختلفة الأشكال والأنواع ونعام يتحرك على جانبيك. أما الحيوانات المفترسة كالأسود والذئاب فوضعت في أقفاص هي والنسور والغزلان كل على حدة, في حين خصص للأحصنة والكلاب والدببة مرابط خارج المنزل تخرج منها في النهار وتعود إليها في الليل.
3500 دولار شهريا
يقول كوكر إنه يصرف على حيواناته شهريا 200 ألف روبية أي ما يعادل 3500 دولار، وهو مع ذلك سعيد بوجودها حوله، علما بأن شراء بعضها -كالأسد مثلا- كلفه مبالغ لا تقل عن ثلاثة آلاف دولار.
المصدر : الجزيرة