الجزائر تتوقع الكسوف الحلقي

-
أحمد روابة-الجزائر
يتوقع أن تشهد الجزائر اليوم الأثنين الكسوف الحلقي الأول في القرن الواحد والعشرين الحالي.
 
ويحدث الكسوف لحظة مرور قرص القمر أمام قرص الشمس، وتضعف الإنارة عندما يكون القمر في أبعد نقطة له حول الأرض، إذ يكون قطره الظاهري أقل من القطر الظاهري لقرص الشمس وبالتالي لا يغطيه كليا، فيصبح قرص القمر محاطا بحلقة نيرة, ويسمى هذا بالكسوف الحلقي.
 
وتكون نسبة الظلام الذي تسببه هذه الظاهرة فوق الـ90% في أغلب الولايات ومنها العاصمة، وعلى امتداد ساعتين إلى أربع ساعات.
 
ووزعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية ومركز الأبحاث الفلكية منشورات تشرح فيها الظاهرة وتحذر من المخاطر الصحية عند النظر إلى الشمش دون وسائل حماية.
 
وأوصت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف أئمة المساجد بشرح الظاهرة للمصلين وإعطائها تفسيرا علميا بعيدا عن التفسيرات الجاهزة المرتبطة بالعقاب الإلهي، وطلبت منهم إقامة صلاة الكسوف عملا بالسنة النبوية وعدم ترك المجال لأطراف مشبوهة تستغل مثل هذه الفرص لنشر الجهل والشعوذة في المجتمع.
 
وكانت الجزائر شهدت كسوفا حلقيا يوم 30 مايو/أيار 1984، وينتظر أن تشهد الكسوف المقبل يوم 1 يونيو/حزيران 2030 حسب التقديرات الفلكية.
_____________
مراسل الجزيرة نت
إعلان
المصدر : الجزيرة

إعلان