17 مليون دولار إيرادات السينما المصرية عام 2004

المسلسلات المصرية في رمضان
أبدى العديد من نقاد وصناع السينما المصرية تفاؤلهم بما تحقق من إيرادات لعام 2004 تجاوزت للمرة الأولى حاجز الـ 15 مليون دولار لتصل إلى 17 مليونا.
 
فقد تمكنت السينما المصرية من إنتاج 24 فيلما بعد أن كان إنتاجها قد انخفض أحيانا إلى ما دون العشرين فيلما في التسعينيات.
 
ورغم الانتقادات اللاذعة التي وجهت إلى العديد من الأفلام التي عرضت على الشاشة الفضية هذا العام وأفلام المطربين التي عرضت في موسم عيد الفطر فإن ذلك لم يمنع من ظهور فيلمين يعتبران من أهم ما أنتجته السينما المصرية.
 
أول هذين الفيلمين هو "بحب السيما" لأسامة فوزي قصة هاني فوزي وبطولة ليلى علوي ومحمود حميدة والطفل يوسف عثمان والذي تطرق إلى التزمت الديني والسلطوي من خلال عائلة قبطية.
 
وقد اعتبر النقاد هذا الفيلم من أهم الأفلام التنويرية خلال الأعوام الأخيرة إلا أن رجال الدين المسيحيين هاجموه واعتبروه مسيئا للكنيسة ولجأ إلى القضاء لمنع عرضه.
 
والفيلم الثاني هو "أحلى الأوقات" لهالة خليل تأليف وسام سليمان وبطولة هند صبري وحنان ترك ومنة شلبي وخالد صالح، حيث يتطرق الفيلم إلى محاولة انتزاع الفرحة حتى في أحلك الظروف.
 
وكشف استطلاع رأي أجرته أسبوعية الأهرام العربي وآخر لصحيفة الأهرام إلى جانب مقالات في عدة صحف خاصة عن اختيار ليلى علوي أفضل ممثلة عن أدوارها في فيلمي "حب البنات" و"بحب السيما" ومسلسل "بنت من شبرا" تليها الفنانة التونسية هند صبري عن فيلم "أحلى الأوقات".
 
كم اختير محمود حميدة أفضل ممثل عن دوره إلى جانب ليلى علوي في فيلم "بحب السيما" ودوره في فيلم "إسكندرية نيويورك" ليوسف شاهين.
 
يشار إلى أن زيادة إيرادات السينما هذا العام تعود إلى حد كبير لزيادة عدد صالات العرض التي وصل عددها إلى 250 صالة بزيادة 45 صالة عن العام الماضي.
إعلان
 
إلا أن المهتمين بصناعة السينما دعوا إلى مراعاة التوزيع الجغرافي لدور العرض لتشمل مختلف المدن المصرية وعدم التركيز فقط على العاصمة حيث تستأثر ضاحية مدينة نصر القاهرية وحدها بـ 47 قاعة عرض.
المصدر: الفرنسية

إعلان