السلطات الأميركية تغلق مشروعا للتأشيرات على الإنترنت

أعلنت السلطات الأميركية أنها أغلقت مشروعا وهميا على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت بعد أن جمع ملايين الدولارات من مهاجرين بزعم مساعدتهم في الحصول على الإقامة القانونية بالولايات المتحدة.
وقال مسؤولون من وكالة التجارة الاتحادية ووزارة الخارجية الأميركية إن قاضيا اتحاديا أصدر أمرا باعتقال القائمين على تشغيل مواقع على الإنترنت بعد أن استولوا على نحو ثلاثة ملايين دولار في العام الماضي طبقا لما ذكرته وكالة التجارة الاتحادية.
وأوضحت الوكالة أن البرنامج نفذه رجلان قاما بإنشاء ثمانية مواقع على الإنترنت، كما أدارا معاملات تجارية باسم شركتين هما "يو إس إيمجريشن سرفيس" أو خدمة الهجرة الأميركية و"يو إس إيمجريشن أون لاين" أو خدمات الهجرة إلى الولايات المتحدة على الإنترنت.
وأمر القاضي الاتحادي بتجميد أصول هذه الشركات واعتقلت السلطات في فلوريدا رجلين وهما أميركي ومصري في الوقت الذي يجرى فيه تحقيق جنائي في القضية.
وقال رئيس مكتب حماية المستهلك بوكالة التجارة هوارد بيليز إن المواقع التي كانت على الإنترنت دفعت مهاجرين للاعتقاد بأنها تابعة للحكومة الأميركية ودفع كل منهم 40 دولارا لتسجيل نفسه في برنامج الهجرة حيث يتم اختيار المرشحين للحصول على الإقامة بالقرعة.
وسجلت الشركتان عملاءهما بالفعل في البرنامج ولكن الوكالة اتهمتهما بتضليل المهاجرين أيضا بما في ذلك إبلاغهم بأن الخدمة ستضمن لهم استيفاء طلباتهم للمعايير التي وضعتها الحكومة.