104 ملايين أميركي يستخدمون الإنترنت
قالت دراسة إن أكثر من نصف البالغين في الولايات المتحدة يستخدمون شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)، وإن مزيدا من النساء وأفراد الأقليات العرقية والأسر ذات الدخول المحدودة انضمت إلى قائمة مستخدمي الشبكة في النصف الثاني من عام 2000.
وأظهرت الدراسة التي أجراها مشروع بيو للإنترنت والحياة الأميركية، وشملت 3498 أميركيا أن من يستخدمون الإنترنت يمثلون المجتمع الأميركي بأكمله بشكل أكبر عما كان عليه الوضع في النصف الأول من العام الماضي.
وتوصلت الدراسة إلى أن عدد البالغين الذين يستخدمون الإنترنت زاد في النصف الثاني من العام الماضي من 88 مليون شخص إلى 104 ملايين شخص وهذا يمثل ارتفاعا من 47 بالمئة الى 65 بالمئة من إجمالي عدد البالغين في أميركا.
ولأول مرة ضمت الدراسة أطفالا إذ أظهرت أن ثلاثة أرباع التلاميذ فوق سن الثانية عشرة يدخلون إلى الإنترنت وأن 29 بالمئة ممن هم تحت 12 عاما تتاح لهم هذه الخدمة.
أما الجماعات التي لم تحظ من قبل بالتمثيل الكافي على الإنترنت وتتمثل في النساء والأميركيين من أصل أفريقي وإسباني والأسر التي تراوح دخولها بين 30 ألف دولار إلى50 ألف دولار في العام، فقالت الدراسة إنهم حققوا مكاسب هامة في النصف الثاني من العام الماضي.
وخلصت الدراسة إلى أن النساء يشكلن الآن أكثر من نصف مستخدمي الإنترنت. ولكن مازالت هناك فجوات سكانية حيث وجدت الدراسة أن 82 بالمئة من العائلات التي تزيد دخولها على 75 ألف دولار تستخدم الإنترنت بينما لا تتوفر هذه الخدمة إلا لحوالي 38 بالمئة ممن تنخفض دخولها عن 30 ألف دولار، وأن ثلاثة أرباع البالغين الشبان الذين تراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما تتوفر لهم خدمة الإنترنت مقارنة مع 15 بالمئة ممن هم فوق سن 65 عاما.