دراجة ذاتية التوازن تحل محل السيارة بالمدن المزدحمة


undefinedطورت شركة أميركية دراجة قدم (سكوتر) ذاتية التوازن تجنب راكبها السقوط ومزودة بمحرك تصل سرعته إلى 28 كلم في الساعة ويتكلف تشغيلها أقل من خمسة سنتات يوميا. ويتوقع أن تحل الدراجة الجديدة محل السيارة في التنقل داخل المدن المزدحمة.

وقال مخترع الدراجة الأميركي دين كامين إن آلته التي تحمل اسم سيغواي ستحل محل السيارات في الأماكن المزدحمة لتتحرك دون تكلفة تذكر أو إضرار بالبيئة. وذكرت مجلة تايم الأميركية التي أوردت النبأ أن الآلة المزودة بعجلتين تستخدم نظاما معقدا من الأقراص الدوارة (غيروسكوبات) وأجهزة الكمبيوتر لمحاكاة إحساس الجسم البشري بالاتزان.

ويميل راكب الدراجة إلى الأمام ليتحرك قدما وإلى الوراء ليعكس الاتجاه ويدور بلف مقبض القيادة. وقالت المجلة إن السقوط مستحيل ويمكن لسيغواي أن تسير فوق الجليد والثلوج والسلالم بسهولة. وأبلغ كامين المجلة أن الفكرة العامة هي وضع الإنسان في نظام تعمل فيه الآلة كامتداد للجسم.

وقالت المجلة إن مسؤولي شركة سيغواي المصنعة للدراجة اجتمعوا مع مسؤولي السلامة الاتحاديين والمسؤولين عن تخطيط المدن لضمان السماح لراكبي هذه الدراجة بمشاركة المشاة في استخدام الأرصفة.

وأضافت أن دوائر البريد الأميركية تعتزم تجربة الآلة الجديدة مع موزعي خطاباتها كما ستختبر شركة أمازون استخدامها في مستودعاتها. وقالت إن الشركة تتوقع إنتاج نموذج للمستهلكين بسعر ثلاثة آلاف دولار خلال عام وقامت ببناء مصنع إلى جوار مقرها في مانشستر بنيوهامبشير سيكون بمقدوره إنتاج 40 ألف دراجة سيغواي شهريا.

إعلان

وقد طور المخترع البالغ من العمر خمسين عاما على امتداد حياته المهنية العديد من الأجهزة الطبية منها أول مضخة أنسولين متنقلة وآلة للغسل الكلوي في حجم محفظة اليد ومقعد متحرك لصعود السلالم.

المصدر : رويترز

إعلان